وقال أوليانوف للصحفيين، اليوم السبت: "بحسب ما فهمت، كان لدى شركائنا الغربيين انطباع قوي بأن الجانب الإيراني اقترح تغييرًا جوهريًا، وإجراء تعديلات جذرية على مسودة الوثيقة النووية، والتي تم الاتفاق عليها خلال الجولات الست السابقة. وبدا لهم هذا النهج راديكالي للغاية، ولهذا ظهر رد الفعل الحاد".
وأشار المسؤول الروسي أيضا إلى أن هناك قاعدة في المحادثات النووية في فيينا مفادها أن "لا اتفاق حتى يتم الاتفاق على كل شيء، بمعنى أن التعديلات والتغييرات في الموقف ممكنة دائما، لكن من المستحسن أن تكون هذه التعديلات محسوبة ولا تتحول إلى عقبة في طريق التقدم. لذلك نحن لا نجعل الموقف دراماتيكيا".
وأضاف أوليانوف أن "كل المشاركين في اجتماع اللجنة المشتركة استمعوا لبعضهم البعض. المحادثات بدأت للتو ما قلناه أو قاله الإيرانيون والأمريكيون ليس آخر كلمة. لم يعد أحد بأن ذلك سيكون سهلا".
وتابع أوليانوف: "مطلب الإيرانيين بالضمانات واضح ومبرر تمامًا. يجب أن يكون هناك يقين بأن التجربة الخبيثة التي تمت في عهد دونالد ترامب مع سياسة الضغط الأقصى، والعقوبات الإضافية، لن تتكرر"، وفق تعبيره.
وأضاف أوليانوف أن "كل المشاركين في اجتماع اللجنة المشتركة استمعوا لبعضهم البعض. المحادثات بدأت للتو ما قلناه أو قاله الإيرانيون والأمريكيون ليس آخر كلمة. لم يعد أحد بأن ذلك سيكون سهلا".
وتابع أوليانوف: "مطلب الإيرانيين بالضمانات واضح ومبرر تمامًا. يجب أن يكون هناك يقين بأن التجربة الخبيثة التي تمت في عهد دونالد ترامب مع سياسة الضغط الأقصى، والعقوبات الإضافية، لن تتكرر"، وفق تعبيره.
وقال المسؤول الروسي إنه إذا كانت إيران بحاجة إلى أي ضمانات أخرى، فيمكن مناقشتها أيضًا.
وأردف أوليانوف: "إيران بصفتها الطرف الأكثر اهتماما في ذلك الصدد يجب أن تقدم مقترحاتها. على الآخرين أن ينظروا فيها بعناية لأن السؤال الذي تطرحه إيران معقول ومبرر تماما".
وأردف أوليانوف: "إيران بصفتها الطرف الأكثر اهتماما في ذلك الصدد يجب أن تقدم مقترحاتها. على الآخرين أن ينظروا فيها بعناية لأن السؤال الذي تطرحه إيران معقول ومبرر تماما".