وتحتاج القوات الخاصة لأسلحة بقدرات غير عادية لأداء المهام العسكرية في البر أو البحر وهي المتطلبات التي توفرها بندقية "إيه دي إس" الروسية المجهزة بقاذف قنابل يصلح للعمل في المعارك البرية أو تحت سطح الماء.
ويمكن للبندقية استخدام طلقات عيار (5.45 * 39 ملم) على البر واستخدام نوع خاصة من الطلقات بالعيار نفسه تحت سطح الماء، كما يمكن للقاذف إطلاق قنابل عيار 40 ملم.
بندقة برمائية روسية وقاذفة قنابل طراز "إيه دي إس" للقوات الخاصة
© Sputnik . Alaa - Almotairy
وتكمن أهمية عمل بندقية "إيه دي إس" على اليابسة وتحت سطح الماء، في أنها توفر لجنود القوات الخاصة قوة نيرانية أكبر بعدد أقل من الأسلحة.
ويتراوح مدى البندقية على اليابسة بين 400 و600 متر، بينما يمكنها إصابة هدف على بعد 25 مترا بالطلقات المخصصة للعمل تحت الماء.
وتم تصميم البندقية لتكون قادرة على إطلاق النار على الوضع الفردي أو الآلي، ويصل معدل الإطلاق النظري للبندقية إلى 700 طلقة في الدقيقة.
وتم تزويد البندقية بمخزن طلقات سعة 30 طلقة، إضافة إلى قاذف القنابل، ويصل وزنها بقاذف القنابل ومخزن طلقات فارغ إلى 4.8 كيلوغرام تقريبا، بينما يصل طول البندقية إلى 68.5 سنتيمتر، وطول الماسورة 41.8 سنتيمتر، ويمكن تزويدها بكاتم صوت.