وعندما تضيق الشرايين نتيجة لتراكم تلك اللويحات قد ينشأ ألم مزعج في مؤخرة الرأس والظهر، بحسب موقع "إكسبريس".
عندما تنسد الشرايين تدريجيا، لا يتمكن الدم الغني بالأكسجين من الوصول إلى الأعضاء، وغالبا ما يكون الألم المصاحب لانسداد الشرايين في الصدر والساقين، ولكن وفقا لمصدر طبي، قد يحدث أيضا في مؤخرة الرأس.
تقول مستشفيات Medicover التابعة لهيئة الرعاية الصحية البريطانية، إن الصداع المتكرر في مؤخرة الرأس قد يشير إلى ارتفاع نسبة الكوليسترول في الدم.
وتشير إلى أن "انسداد الأوعية الدموية في المنطقة المحيطة بالرأس يسبب صداعا في مؤخرة الرأس".
وإذا تركت هذه الحالة دون علاج حيث تسد لويحات الكوليسترول الأوعية الدموية، فيمكن أن تتمزق تلك الأوعية وتسبب سكتة دماغية.
كما يمكن أن يحدث هذا الانسداد في الأوعية القطنية، وهي الشرايين الموجودة في أسفل الظهر.
وجدت الدراسات التي تبحث في العلاقة بين آلام الظهر وارتفاع الكوليسترول أن ارتفاع نسبة البروتين الدهني منخفض الكثافة (HDL) وانخفاض نسبة الكوليسترول الحميد (LDL) يرتبط بشكل كبير بآلام أسفل الظهر.
يشار إلى أن HDL(البروتين الدهني عالي الكثافة) معروف على نطاق واسع باسم الكوليسترول الجيد لأنه يزيل LDL (البروتين الدهني منخفض الكثافة "الكوليسترول الضار") من الجسم، مما يمنعه من سد الشرايين.
تضيف Medicover أن "الشرايين المؤدية إلى أسفل الظهر هي من أوائل الشرايين في الجسم التي تتراكم فيها الترسبات وتظهر عليها علامات الانسداد".
ويوضح التقرير أن "انخفاض تدفق الدم إلى الظهر يمكن أن يضعف الأقراص التي تعمل على تبطين الفقرات ويؤدي إلى انزلاق غضروفي مؤلم وانضغاط في الأعصاب".