وحسب تصريحات نقلتها "رويترز" عن مسؤولين محليين أكدوا أن مسلحين "قتلوا 31 شخصا على الأقل في وسط مالي اليوم الجمعة"، لافتين إلى أن الهجوم وقع عندما فتح مسلحون النار "على حافلة تنقل ركابا إلى سوق محلية".
وقال مولاي جيندو، رئيس بلدية بلدة بانكاس، إن المسلحين "هاجموا الحافلة لدى مرورها على طريق من قرية سونجو إلى سوق في باندياجرا، والتي تبعد عنها عشرة كيلومترات".
وأشار إلى أن المسلحين بدأوا هجومهم بإطلاق النار على إطارات الحافلة، التي تم تمزيقها، ثم فتحوا النار على ركاب الحافلة بعد ذلك.
وأضاف جيندو، ومسؤول محلي آخر، أنه تأكد مقتل 31 شخصا على الأقل، وهناك كثيرون آخرون بين قتيل ومفقود.
يأتي ذلك فيما أكدت مذكرة أمنية داخلية، أن فرق الاستجابة الأولية في موقع الهجوم عثرت على 25 جثة محترقة في الحافلة.
يشار إلى أن القرية التي حدث الهجوم فيها على الطريق المؤدية إليها تقع في قلب إقليم موبتي، وهو إقليم يشهد أعمال عنف من جانب متمردين على صلة بتنظيمي القاعدة والدولة الإسلامية.
وتزايدت هجمات المتشددين الإسلاميين في أرجاء منطقة الساحل الأفريقي، فيما أسفر عن مقتل الآلاف وتشريد الملايين في كل من مالي وبوركينا فاسو والنيجر.