وهناك كوليسترول جيد وكوليسترول سيء. يسمى الكوليسترول الجيد البروتين الدهني عالي الكثافة، وهو يمتص الكوليسترول الضار ويعيده إلى الكبد ليطرده من الجسم.
على النقيض من ذلك، يسمى الكوليسترول الضار بالبروتين الدهني منخفض الكثافة، ويلتصق بجدران الأوعية الدموية، مكونا لويحات، ما يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب والسكتة الدماغية.
لكن الخبر الجيد، أن اتباع نظام غذائي صحي، يمكن أن يحد من ارتفاع معدلات الكوليسترول الضار في الجسم.
وبحسب موقع إكسبريس البريطاني فإن دراسة أجرتها كلية الطب بجامعة هارفارد عن الأطعمة التي تساعد على خفض الكوليسترول، توصلت إلى أن الأطعمة التي تحتوي على نسبة عالية من الستيرول والستانول تساعد في خفض نسبة الكوليسترول.
وجد الباحثون على وجه التحديد أن استهلاك غرامين فقط من الستيرولات النباتية أو الستانول يوميا، يمكنها "خفض نسبة الكوليسترول الضار بنحو 10 بالمائة".
والستيرولات والستانول عبارة عن مجموعة من المركبات الموجودة في أغشية الخلايا النباتية.
تعمل هذه المركبات مع الجسم لتقليل كمية الكوليسترول التي يتم امتصاصها في الأمعاء وإرسال المزيد منه إلى البراز.
يتواجد الستيرول والستانول بسهولة في الأطعمة المتوفرة في السوبر ماركت المحلي، ويمكن العثور عليها في الأطعمة النباتية مثل الخضار والزيوت والبذور، والفول والعدس وبعض الحبوب.
لكن الستيرولات والستانول ليست المواد الوحيدة المتاحة لخفض الكوليسترول، فوفقا لكلية الطب بجامعة هارفارد، يعد الشوفان طريقة جيدة أخرى لخفض نسبة الكوليسترول الضار لأنه يحتوي على ألياف قابلة للذوبان تقلل من امتصاص الكوليسترول في الأوعية الدموية.
وبخلاف الشوفان، حاول دمج بعض الشعير والحبوب الكاملة الأخرى في نظامك الغذائي بسبب محتواها من الألياف القابلة للذوبان.
وتعد الفاصولياء والبازلاء، من الوسائل القوية عندما يتعلق الأمر بخفض نسبة الكوليسترول في الدم، إضافة إلى الفواكه الحمضية والتفاح والعنب والفراولة نظرا لاحتوائها على البكتين، وهو نوع آخر من الألياف القابلة للذوبان التي تخفض نسبة الكوليسترول.