روما - سبوتنيك. في الأسابيع الماضية، أعربت أوكرانيا وبعض الدول الغربية عن قلقها إزاء الزيادة المزعومة في ما وصفوه بـ"التحركات العدوانية" من قبل روسيا على الحدود.
من جانبها، رفضت موسكو الاتهامات بقولها إنها تنقل قوات داخل أراضيها ووفقا لتقديرها الخاص، وقالت إنها لا تشكل تهديدا على أحد، في الوقت الذي واصل فيه حلف "الناتو" والقوات الأوكرانية تحركاتهم "الاستفزازية" على الحدود الغربية للبلاد.
وقال بوريل في مقابلة مع صحيفة "لا ريبوبليكا" الإيطالية نُشرت في وقت متأخر من يوم السبت: "نستخدم قدرتنا الدبلوماسية لإعلام روسيا بأن هذا [الهجوم المزعوم] سيكون انتهاكا خطيرا للقانون الدولي".
إننا نعمل على تجنب الأزمة، ولكن في مواجهة أي ظروف غير متوقعة، سيدعم الاتحاد الأوروبي بثبات أوكرانيا.
ووفقا لمسؤول الاتحاد الأوروبي، فمن المهم في هذه المرحلة أن تُظهر لموسكو "نطاق النتائج المحتملة"، مشيرا إلى أن قمة الشراكة الشرقية المقبلة في بروكسل ستوفر فرصة للكتلة لإظهار التزامها.
فيما قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، في وقت سابق، إن بلاده تصر على عدم تحرك "الناتو" نحو الشرق، مضيفا أن الحلف يرفض النظر بشكل بناء في مقترحات روسيا لتهدئة التوترات ومنع الحوادث الخطيرة.
في الأسبوع الماضي، قال وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، إن واشنطن ليست متأكدة إذا كانت روسيا قررت "غزو" أوكرانيا، لكنها تعلم أن موسكو تجهز قواتها لتصبح مستعدة حال اتخاذ قرار كهذا.
من جانبه، حذر المتحدث الرسمي باسم الرئاسة الروسية، دميتري بيسكوف، يوم الخميس، من أن كييف تعتزم استغلال كل فرصة للتعدي على شبه جزيرة القرم الروسية.