وقامت الأميرة أيكو، التي أتمت العشرين من عمرها يوم الأربعاء الماضي، بزيارة "محميات القصور الثلاثة" في القصر لتقديم الاحترام لأسلاف العائلة الإمبراطورية ومقدساتها حسب موقع "جابان تايمز".
ثم حصلت الأميرة على "وسام التاج" الثمين المعروف بـ"غراند كوردون" من الإمبراطور في قاعة "هوو نو ما".
وترحب الأميرة في وقت لاحق من يوم الأحد بوالديها في نفس القاعة، حيث ترتدي الزي الرسمي وتضع التاج والزينة.
وتزور لاحقًا مقر الإقامة الإمبراطوري المؤقت في "سينتو كاري غوشو" في طوكيو لأول مرة لتحية أجدادها، الإمبراطور الفخري أكيهيتو والإمبراطورة إمريتا ميتشيكو.
في وقت لاحق، تتلقي الأميرة، مع والديها، التمنيات الطيبة من أفراد الأسرة الإمبراطورية الآخرين، بما في ذلك ولي العهد أكيشينو وولية العهد الأميرة كيكو، بالإضافة إلى رؤساء السلطات التشريعية، والتنفيذية، والقضائية.
وأُلغيت كل أشكال الاحتفال التي تستوجب الازدحام، كإقامة أي مأدبة أو حفل شاي، كإجراء وقائي ضد فيروس.
واختارت الأميرة أيكو عدم طلب تاج جديد، مراعاة للأشخاص الخاضعين للقيود وسط الوباء، وارتدت عوضُا عن ذلك تاجًا تستخدمه خالتها ساياكو كورودا، التي تركت العائلة الإمبراطورية بعد الزواج من عامة الشعب في عام 2005.
وتلقت أيكو التهنئة من قبل الوكيل الرئيسي للقصر الإمبراطوري وآخرين في مقر إقامتها يوم عيد ميلادها يوم الأربعاء الماضي، ولكن تم تأجيل احتفالات بلوغ سن الرشد الكبرى إلى اليوم الأحد لإعطاء الأولوية لعملها الدراسي.
وتدرس أيكو الأدب الياباني في جامعة "غاكوشوين" في طوكيو.