وتظهر دائما نماذج مشرقة تفند هذا الادعاء المجحف، وكان أخيرها وليس آخرها الفتاة البحرينية حوراء الجفيري، التي انفردت كالفتاة الوحيدة في بلدها بقيادة القوارب.
وأتقنت حوراء هذه المهنة التي استأثر بها الذكور لقرون، حيث تزاحم الآن الرجال في هذا المجال بعد حصولها على الشهادة البحرية التي تخولها لذلك كما صرحت لـ"أخبار الخليج".
وقالت حوراء أنها" تعودت على قيادة الزوارق في هذه المهنة إلى المواقع البحرية سواء في حالة الاستكشاف أو أثناء مزاولة العمل المناط لها."
وأوضحت: "في البداية تقدمت إلى إحدى الشركات وجاءتني الفرصة في شركة المحيط للغواصة البحرية بوظيفة موظفة استقبال وكنت في نفس الوقت أدرس في المرحلة الثانوية وتخرجت من الثانوية ودخلت في الجامعة حينها حاولت أن أطور من نفسي ولم أجد سوى العمل مع العمال داخل الشركة في الميكانيكا واليخوت".
وأوضحت: "في البداية تقدمت إلى إحدى الشركات وجاءتني الفرصة في شركة المحيط للغواصة البحرية بوظيفة موظفة استقبال وكنت في نفس الوقت أدرس في المرحلة الثانوية وتخرجت من الثانوية ودخلت في الجامعة حينها حاولت أن أطور من نفسي ولم أجد سوى العمل مع العمال داخل الشركة في الميكانيكا واليخوت".
وأضافت: "بعثت من قبل الشركة البحرية إلى دلما مارين لدورة تدريبة للتمهيد في استلام رخصة كابتن قيادة اليخوت في الشركة وهذه المبادرة كانت بتشجيع من الأهل وبخاصة الوالدة إضافة إلى المسئولين بالشركة وهما سمير أحمد انجنير وصلاح علي بطي اللذان شجعاني على الدخول في هذا المجال الذي كان حكرًا على الرجال فقط وربما أكون أول بحرينية تمتهن هذه المهنة في البحر".
وأشارت إلى أن" أغلب التركيز في قيادة الزورق يعتمد على جهاز الاحداثيات".
وتوضح أن عملها" يتطلب أحيانا المكوث في البحر لمدة طويلة وأكثر الساعات التي قضتها في البحر حوالي 16 ساعة."
وقالت حوراء في فيديو نشره حساب تلفزيون البحرين على "إنستغرام": كنت أعمل في وظيفة مكتبية، ولكني أدركت فيما بعد أنني لم أخلق لذلك".
وأشارت إلى أن" أغلب التركيز في قيادة الزورق يعتمد على جهاز الاحداثيات".
وتوضح أن عملها" يتطلب أحيانا المكوث في البحر لمدة طويلة وأكثر الساعات التي قضتها في البحر حوالي 16 ساعة."
وقالت حوراء في فيديو نشره حساب تلفزيون البحرين على "إنستغرام": كنت أعمل في وظيفة مكتبية، ولكني أدركت فيما بعد أنني لم أخلق لذلك".
وأردفت: "لم تكن لدي الخبرة الكافية بداية، حيث أن العمل صعب، ويحتاج تركيزًا، ولكنني تغلبت على الصعاب".
ولفتت إلى أن "ردة فعل والداي كان يتخللها التخوف من صعوبة العمل، ولكنهم شجعوني وافتخروا بي".