قيس سعيد يحيي ذكرى زعيم تونسي ناضل ضد "الاستعمار الفرنسي"

شارك الرئيس التونسي قيس سعيد، اليوم الأحد، في مراسم إحياء الذكرى التاسعة والستين لاغتيال الزعيم الراحل فرحات حشاد، حيث وضع إكليلا من الزهور على ضريحه وقرأ آيات من القرآن.
Sputnik
وقال سعيد في كلمة نقلتها شبكة "نسمة" التونسية، إن "الزعماء الشهداء خلدوا أسمائهم في تاريخ تونس وتاريخ الإنسانية جمعاء، والعمل النقابي كان عملا نقابيا ولكن عملا وطنيا خالصا من أجل الوطن''.
وأضاف: ''لن يتم فك الإرتباط مع روح ودماء هؤلاء الزعماء وليتذكر التونسيون أبطالهم الذين سقوا هذه الأرض الطيبة بدمائهم وصدقهم''.
ردود فعل غاضبة على قرار تغيير موعد الاحتفال بالثورة التونسية ومراقبون يتوقعون تصاعد حراك الشارع
ووجه سعيد حديثه إلى نجل الزعيم التونسي الراحل نور الدين، قائلا إن "روحه وصدقه ما زالا بيننا وسيقع العمل على تجسيد روحه الوطنية والنقابية".
حضر مراسم الإحياء؛ رئيسة الحكومة التونسية نجلاء بودن رمضان، والأمين العام للاتحاد العام التونسي للشغل نور الدين الطبوبي، وأفراد من عائلة الزعيم الراحل يتقدمهم نجله نور الدين حشاد.
فرحات حشاد هو قائد سياسي ونقابي تونسي، نشط وذاع صيته خلال النصف الأول من القرن الماضي، خاصة بعد تأسيس الاتحاد العام للشغل في عام 1946، وقاد جهودا لاستقلال البلاد عن فرنسا حتى اغتياله في عام 1952، على يد من تصفهم تونس بـ"عصابات الغدر الاستعمارية".
مناقشة