وقالت عمر في مقابلة مع شبكة "سي إن إن" الأمريكية، أمس الأحد: "هناك خوف عام ينتابني وطاقم موظفيي، وكذلك مجتمع بالكامل".
وأردفت النائبة الديمقراطية: "نحن نسمع باستمرار من العديد من الأشخاص في جميع أنحاء أمريكا بشأن خلع حجاب أطفالهم، وقد مرت بناتي بذلك، لقد عشت هذا كشابة في هذا البلد".
وكان قد تم تداول مقطع فيديو للورين بوبيرت عبر مواقع التواصل الاجتماعي، والذي تظهر فيه وهي تتحدث في حدث انتخابي أقيم في 25 نوفمبر/ تشرين الثاني، وروت فيه واقعة مع إلهان عمر داخل مبنى الكابيتول، عندما استقلا المصعد وركض ضابط شرطة ناحيتها و"حنق وجهه بالكامل"، لكن طمأنت بويبرت الضابط وأكدت له أن "عمر" لا تحمل حقيبة ظهر ناسفة.
وبعد يوم من انتشار الفيديو وإحداثه ضجة واسعة، اعتذرت لورين بويبرت لأي شخص في الجالية المسلمة لأنها أساءت بتعليقاتها، وقالت إنها تواصلت للتحدث مع إلهان عمر.
ورغم ذلك، فقد شددت إلهان عمر على أن اعتذار بويبرت كان غير صادق، ودعت قيادة مجلس النواب إلى اتخاذ "الإجراء المناسب" ضدها بسبب تعليقاتها المعادية للإسلام.
بعد ذلك، ظهرت نائبة جمهورية أخرى، هي مارجوري تايلور غرين، وطالبت بأنه يجب على الناس "عدم الاعتذار أبدا للمتعاطفين مع الإرهاب الإسلامي، أو الشيوعيين أو أولئك الذين يمولون القتل بأموالنا الضريبية".
وبينما دعا أعضاء مجلس النواب الديمقراطي إلى تجريد لورين بويبرت من مهامها باللجنة، أشار زعيم الأقلية في مجلس النواب كيفين مكارثي، يوم الجمعة الماضي، إلى أن الجمهوريين في مجلس النواب لن يتخذوا أي إجراء ضدها.
من ناحيتها، وصفت إلهان عمر كيفين مكارثي في مقابلتها مع "سي إن إن"، أمس الأحد، أنه "كاذب وجبان"، بينما وصفت تعليقات بويبرت بأنها "صادمة" و"غير لائقة بالنسبة لعضوة في الكونغرس الأمريكي".
وشددت عمر أنه "لدينا مسؤولية كقادة، فالكلمات مهمة، والكلمات يمكن أن تسبب العنف".
وأردفت أن "لورين بويبرت تعرف أن اللغة التي تستخدمها والجمهور الذي تستهدفه سوف يحرض على العنف ضد نفسي وضد مجتمعي".