وقال الدكتور صباح عبود جاسم مدير عام هيئة الشارقة للآثار في فيديو في كلمة له على قناة الشارقة: "نحن اليوم أمام اكتشاف مثير من المكتشفات الأثرية، وهو تمثال برونزي".
وأضاف: "هذا التمثال الصغير يمثل مخلوقًا أسطوريًا حسب العقائد الإغريقية والرومانية التي كانت منتشرة في منطقة مليحة منذ القرن الخامس أو السادس قبل الميلاد، وحتى القرن الأول الميلادي، وهو القرن الذي يعود له تاريخ صنع التمثال".
وأوضح الدكتور صَباح إلى أن "القطعة الأثرية عبارة عن جزء من مبخرة تحمل ثلاث تماثيل متشابهة في الشكل وموزعة بشكل دائري متناسق ويعلوها وعاء كبير وفاخر يُستخدم لحرق البخور وهذه إحدى الزخارف التجميلية التي كانت تستخدم آنذاك"، حسبما ذكرته وكالة أنباء الإمارات وام يوم أمس الأحد.
وقال في فيديو آخر على "تويتر": "يكشف هذا التمثال جوانب مهمة أيضًا من جوانب التفاعل الحضاري الذي كان سائدًا في مليحة".
وأشار إلى أن "مليحة كانت تمثل تقاطعا للقوافل التجارية، وقد ألقى هذا الاكتشاف الضوء على الصورة الزاهية لهذه المدينة، قبل أن تختفي تحت الرمال".