ورفض تسفاير مناشدات دورتموند للحصول على ركلة جزاء، قبل أن يحتسب واحدة لبايرن بعد لمسة يد من المدافع ماتس هوملز داخل المنطقة نفذها روبرت ليفاندوفسكي بنجاح ليمنح بايرن الفوز 3-2.
وغضب ماركو روزه مدرب دورتموند ولاعبيه عقب القرار، الذي سمح لبايرن بتعزيز صدارته للدوري الألماني بفارق أربع نقاط عن دورتموند.
وقال بلينغهام لمحطة فيابلاي، "بالنسبة لي لم تكن ركلة جزاء. إنه (هوملز) لم يكن حتى ينظر للكرة وكان يقاتل للحصول عليها وارتطمت به. يمكنك النظر للعديد من القرارات في المباراة".
وأضاف، "تسمح لحكم تلاعب في نتائج مباريات من قبل بإدارة أكبر مباراة في ألمانيا. فماذا تتوقع؟".
وورد اسم تسفاير في فضيحة عام 2005 المتعلقة بالحكم روبرت هويتسر، الذي سُجن بسبب التلاعب في نتائج مباريات وجرائم احتيال بقيمة مليوني يورو (2.25 مليون دولار)، مما تسبب في حرج بالغ لألمانيا قبل استضافة كأس العالم 2006.
وأوقف الاتحاد الألماني تسفاير لمدة ستة شهور لتلقيه 300 يورو من هويتسر، نظير موافقته على اتخاذ قرارات خاطئة في مباراة عندما كان مساعدا للحكم.
وقال الاتحاد في بيان، إن لجنة المراقبة أرسلت خطابا إلى بلينغهام وطلبت منه التعليق على تصريحاته في أقرب وقت ممكن.
وأضاف أن اللجنة ستقرر الإجراء الذي ستتخذه بمجرد تقييم رد بلينغهام.
وقال هانز-يواخيم فاتسكه الرئيس التنفيذي لبروسيا دورتموند لمجلة كيكر إنه يساند بلينغهام تماما.