وتسعى إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن إلى تعزيز دورها في تلك المنطقة في محاولة منها لمواجهة النفوذ الصيني المتزايد، بحسب وكالة رويترز.
ومن المقرر أن يصل بلينكن إلى العاصمة الإندونيسية جاكرتا في 13 ديسمبر/كانون الأول الجاري في زيارة تسغرق يومين، بحسب ما صرح به السفير جيد نجوراه سواجايا، مدير عام الشؤون الأمريكية والأوروبية في وزارة الخارجية الإندونيسية للصحفيين اليوم الاثنين.
وسيلقي بلينكن كلمة حول الصحة والاستثمار والبنية التحتية لمنطقة المحيط الهادئ- الهندي أثناء زيارته إلى إندونيسيا، بحسب نجوراه.
فيما نقلت رويترز عن مصدرين دبلوماسيين في جنوب شرق آسيا إنه من المتوقع أن يزور وزير الخارجية الأمريكي ماليزيا يومي 14 و15 من الشهر الجاري.
ولم يتضح بعد ما إن كان يلينكن سوف يزور دولا أخرى في المنطقة من عدمه، فيما امتنع متحدث باسم السفارة الأمريكية في جاكرتا عن التعليق للوكالة.
وفي سبتمبر/أيلول الماضي قال بلينكن خلال اجتماع مع وزراء خارجية دول جنوب شرق آسيا على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة إن بلاده "ستعلن عن إستراتيجية جديدة لمنطقة المحيط الهادئ والهندي الأوسع، والتي من شأنها أن تعزز رؤيتنا المشتركة لمنطقة حرة ومفتوحة ومترابطة وتتسم بالمرونة وآمنة".
وسيكون بلينكن هو ثالث وأكبر مسؤول أمريكي يزور المنطقة خلال شهرين.
والأسبوع الماضي صرح دانييل كريتنبرينك، مساعد وزير الخارجية الأمريكي لشؤون شرق آسيا والمحيط الهادي، إن واشنطن لم تطلب من حلفائها الاختيار بينها وبين الصين.
وأضاف كريتنبرينك خلال زيارته تايلاند أن واشنطن عززت بدلا من ذلك "رؤية مشتركة لنظام قائم على القواعد حيث لا تقوم الدول الكبرى بالتنمر على غيرها من الدول الضعيفة".
وكانت وزيرة التجارة الأمريكية جينا رايموندو زارت منطقة جنوب شرق آسيا في منتصف الشهر الماضي لتعزيز العلاقات الاقتصادية.