وأكد بن عيسى في تصريحات خاصة لوكالة "أنباء الشرق الأوسط" الرسمية المصرية، أن "الجامعة العربية بذلت جهودا كبيرة لتسهيل عودة سوريا إلى العائلة العربية".
وأشار إلى أن "دمشق يجب أن تستعيد مقعدها في الجامعة، وحان الوقت لتوحيد الصفوف حفاظا على مصالح الشعب السوري".
ولفت الأمين العام المساعد للجامعة إلى أنه "حان الوقت للتوصل إلى حل يرضي غالبية الدول العربية".
وقال بن عيسى إن عددا من الدول العربية، وفي مقدمتها مصر والجزائر وتونس والعراق، تعمل على إعادة سوريا إلى الجامعة بالرغم من وجود معارضة من قبل بعض الدول العربية الأخرى، (دون أن يسمها).
وشدد على أن "عودة دمشق من شأنها أن تعيد المناخ الهادىء إلى العائلة العربية".
وبحسب الوكالة تم إنشاء مركز جامعة الدول العربية بتونس سنة 1990، وهو حلقة وصل مع الأمانة العامة لجامعة الدول العربية، ويعتبر إحدى آليات العمل العربي المشترك التي تحتضنها تونس.