وقال تشاو للصحفيين في إفادة يومية: "دون دعوة، يواصل السياسيون الأمريكيون تضخيم ما يسمى بالمقاطعة الدبلوماسية لألعاب بكين الأولمبية الشتوية".
واتهم ليجيان السياسيين الأمريكيين "بالتباهي في قضية عدم إرسال كبار الشخصيات لحضور الأحداث التي تأمل الصين أن تعرض خلالها تنميتها الاقتصادية والتكنولوجية" حسبما نشرته شبكة "أيه بي سي"اليوم الإثنين.
وفي حديثه إلى الصحفيين، قال تشاو إن "مثل هذه الخطوة ستكون استفزازًا سياسيًا صريحًا، لكنه لم يذكر تفاصيل حول كيفية انتقام الصين".
وأضاف تشاو "إذا كان الجانب الأمريكي عازمًا على السير بطريقته الخاصة، فستتخذ الصين إجراءات مضادة صارمة".
ولطالما كان إرسال وفود رفيعة المستوى إلى كل دورة أولمبية تقليدًا بين الولايات المتحدة والدول الرائدة الأخرى، حيث حضر الرئيس جورج دبليو بوش افتتاح دورة الألعاب الأولمبية الصيفية في بكين لعام 2008.
وتأتي احتمالية المقاطعة الدبلوماسية في الوقت الذي تحاول فيه الولايات المتحدة تحقيق الاستقرار في العلاقات المضطربة مع بكين، حتى في الوقت الذي تحافظ فيه على نهج صارم تجاه الخلافات التجارية والصراعات حول سلوك الصين بشأن تايوان، وملفات حقوق الإنسان، وهونغ كونغ، وبحر الصين الجنوبي.
وردت بكين على جميع الانتقادات الأمريكية، واستنكرتها باعتبارها تدخلًا في شؤونها الداخلية وفرضت حظرًا على تأشيرات الدخول على السياسيين الأمريكيين الذين تعتبرهم مناهضين للصين.
وقال مسؤول كبير في الإدارة الأمريكية، إنه من المتوقع أن تعلن واشنطن مقاطعة دبلوماسية لدورة الألعاب الأولمبية الشتوية لعام 2022 في بكين، هذا الأسبوع.
ووفقا لما نقلته شبكة "سي إن بي سي"، اليوم الاثنين، فإن المقاطعة الدبلوماسية تعني أنه لن يحضر أي مسؤول حكومي أمريكي الألعاب، لكن لا يزال يُسمح للرياضيين الأمريكيين بالمنافسة، وليس من المتوقع مقاطعة الدورة كليا.