وقال باحثون في جامعة هونغ كونغ، إن مشاهد من كاميرات المراقبة أكدت أنه لم يغادر أي شخص غرفته ولم يكن هناك أي تواصل مباشر، بحسب ما نقتله وكالة "بلومبيرغ" عن دراسة نشرت بمجلة الأمراض المعدية الناشئة.
وأشاروا إلى أن السيناريو الأكثر احتمالا هو انتقال العدوى عبر الهواء عند فتح الأبواب في أوقات استلام الطعام أو إجراء اختبارات "كوفيد".
سلالة أوميكرون، المكتشفة في الأسابيع القليلة الماضية، أثارت مخاوف واسعة لأنها تحتوي عددا "غير مسبوق" من الطفرات في بروتين سبايك، وشملت هذه المخاوف احتمال تجاوزها لحماية اللقاحات.
من جانبها قالت منظمة الصحة العالمية، الأسبوع الماضي، إن نحو 450 باحثا حول العالم بدؤوا دراسات عاجلة لفهم قدرات وتأثير الطفرات الموجودة بالمتحور الجديد، خاصة فيما يتعلق باللقاح وقابلية الانتقال.
كتب باحثو هونغ كونغ في دراستهم، أن انتقال المتحور بين شخصين طُعما بالكامل عبر ممر فندق الحجر الصحي، يسلط الضوء على هذا القلق المحتمل.