وفي إشارة إلى محادثات القادة أمس الاثنين قبل قمة اليوم، أضاف البيت الأبيض في إفادة صحفية مقتضبة: "اتفق القادة على البقاء على اتصال وثيق بشأن نهج منسق وشامل ردا على الحشد العسكري الروسي على حدود أوكرانيا"، حسبما نقلت وكالة "فرانس برس".
وانتهت قبل قليل، المحادثات بين بوتين ورئيس الولايات المتحدة، والتي استغرقت نحو ساعتين، بهدف تهدئة التوتر على حدود روسيا الغربية في ظل التحركات الاستفزازية للقوات الأوكرانية وحلف "الناتو"، إلى جانب استعراض ملفات عدة أخرى.
أجريت المباحثات عبر اتصال الفيديو، وبعد الترحيب المتبادل الذي عُرض على الصحافة، عُقد اللقاء الثنائي خلف الأبواب المغلقة. يعد هذا اللقاء الثاني للزعيمين منذ فوز بايدن برئاسة أمريكا، حيث اجتمعا في جنيف خلال شهر يونيو/ حزيران الماضي.
قبل يومين، قال جوزيب بوريل الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية، إن الكتلة تبذل جهودا دبلوماسية لمنع تصعيد التوترات على الحدود بين روسيا وأوكرانيا.
يزعم الغرب أن روسيا تتأهب لغزو الأراضي الأوكرانية، في الوقت الذي تنفيه فيه موسكو ذلك وتؤكد "استفزازية" التحركات العسكرية لكييف وحلفائها على الحدود الغربية لروسيا.
وقال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، سابقا، إن بلاده تصر على عدم تحرك "الناتو" نحو الشرق، مضيفا أن الحلف يرفض النظر بشكل بناء في مقترحات روسيا لتهدئة التوترات ومنع الحوادث الخطيرة.
فيما حذر المتحدث الرسمي باسم الرئاسة الروسية، دميتري بيسكوف، يوم الخميس، من أن كييف تعتزم استغلال كل فرصة للتعدي على شبه جزيرة القرم الروسية.