بحسب تأكيد النائب سعيد مغيب لـ"سبوتنيك" فإن جلسة اليوم تناقش انحراف مسار إجراء الانتخابات، وأضاف مغيب أن الجلسة تناقش أيضا أسباب عرقلة العملية الانتخابية بعد أن كانت تسير بشكل سلس ومنظم.
وفيما يتعلق بالمعلومات التي تشير إلى احتمالية توجه البرلمان إلى تأجيل الانتخابات، قال البرلماني الليبي إن" كل شيء متوقع".
وفي تصريحات سابقة لـ"سبوتنيك" قال البرلماني الليبي على الصول إن تأجيل الانتخابات من مصلحة الشعب الليبي.
وأضاف الصول إن الالتفاف على القوانين الصادرة عن مجلس النواب بشأن الانتخابات الرئاسية والبرلمانية هو السبب الرئيسي للدعوة لعقد الجلسة.
في الإطار استبعد المحلل السياسي الليبي حسين مفتاح خروج الجلسة البرلمانية بأي قرارات متفق عليها، خاصة في ظل الاختلاف بين الأعضاء حول أسباب الدعوة للجلسة، وأضاف في حديثه لـ"سبوتنيك"، أن القضاء الليبي نأى بنفسه عن المشهد المرتبك بدرجة كبيرة.
وأشار إلى أن هناك اختلاف بين أعضاء البرلمان حيث يحتج بعضهم على دخول بعض الأسماء للسباق الانتخابي، فيما يرى البعض الآخر أن المفوضية أصبحت طرفا باستئنافها على قبول طعون بعض المرشحين.
ويرى أنها جلسة استيضاح بشكل أكبر من كونها جلسة مساءلة، وأنها ستؤثر في أداء المفوضية بشأن مجريات العملية الانتخابية.
ودعا مجلس النواب الليبي أعضاءه إلى حضور جلسة خاصة، اليوم الثلاثاء في طبرق، لبحث تطورات العملية الانتخابية، المقرر إجراؤها في 24 ديسمبر/ كانون الأول الجاري.
وقالت هيئة رئاسة مجلس النواب، في بيان لها، نقله مراسل سبوتنيك، إنها تدعو "كافة السادة أعضاء المجلس للجلسة الرسمية التي ستعقد الثلاثاء الموافق السابع من شهر ديسمبر الجاري بمقر مجلس النواب بمدينة طبرق وذلك لمناقشة آخر تطورات العملية الانتخابية".
وكان 72 نائبا في البرلمان الليبي دعوا، في بيان مشترك، إلى عقد جلسة طارئة لإنقاذ العملية الانتخابية الجارية من شبهات التزوير والتدخلات الخارجية وتجاوز القانون، ومحاولات التأثير على قرارات القضاء، مشددين على ضرورة حضور رئيس المفوضية العليا للانتخابات وممثلي المؤسسات الأمنية والقضائية المشرفة على العملية الانتخابية.