رئيسي يعلن عن تحرك المخابرات الإيرانية لتحديد المتورطين في ارتفاع أسعار العملات الأجنبية

كشف الرئيس الإيراني، إبراهيم رئيسي، اليوم الثلاثاء، عن متابعة أجهزة المخابرات لتحديد الأفراد المتورطين في مجال ارتفاع أسعار العملات الأجنبية.
Sputnik
وقال رئيسي، في كلمة له، إن "إيران لديها أنباء دقيقة مفادها أن بعض الأشخاص يحاولون رفع سعر الصرف، على مدار الساعة، بالتزامن مع محادثات فيينا وربطها بالاقتصاد"، مشيرا إلى أن هؤلاء الأشخاص في الداخل وبعضهم في الخارج يسعون لرفع الأسعار في الفضاء الإلكتروني والحقيقي، وذلك حسب وكالة تسنيم الإيرانية.
الرئيس الإيراني: نتابع مسألة رفع العقوبات عن طهران بحزم... ولدينا الإرادة لرفع العقوبات
وأضاف أنه "رغم ذلك يرى المستقبل مشرقا للغاية وأنه ليس لدى إيران أي قلق بشأن وضع العملة"، مؤكدا أن "موارد العملة في حالة جيدة، على عكس الأيام الأولى التي تسلم فيها الحكومة".
ووصفت المتحدثة باسم البيت الأبيض، جين ساكي، الجولة السابعة من محادثات فيينا حول الاتفاق النووي الإيراني، التي انعقدت الأسبوع الماضي بين إيران ودول مجموعة "4+1"، بأنها مخيبة للآمال، مؤكدة أن إيران لم تكن مستعدة لإحداث أي تقدم خلال المفاوضات.
وقالت ساكي، خلال إفادة صحفية أمس الاثنين، إن "جولة محادثات فيينا الأخيرة كانت مخيبة للآمال، وطهران لم تذهب إلى طاولة المفاوضات مستعدة لأي تقدم".
من جانبه، أكد وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبد اللهيان، اعتزام بلاده مواصلة المفاوضات في فيينا لاستعادة خطة العمل الشاملة المشتركة، ورفع العقوبات".
واتهم عبد اللهيان، في مقال نشر على صحيفة "كوميرسانت" الروسية، الغرب بعدم الالتزام بوعوده، مؤكدا أن "إيران رغم ذلك تهدف إلى التوصل لاتفاق جيد ومستقر وقابل للتحقق بشكل فعال بشأن رفع العقوبات خلال المفاوضات في فيينا".
وأكد انعدام الثقة في النهج والسياسات غير البناءة للبيت الأبيض، داعيا الولايات المتحدة والدول الأوروبية الثلاث إلى إدراك أن نافذة المفاوضات الحالية لن تفتح إلى الأبد.
وانطلقت في العاصمة النمساوية فيينا، الأسبوع الماضي، سابع جولات المفاوضات الدولية حول إحياء الاتفاق الموقع في 2015 بين إيران والقوى الدولية الكبرى، بعد خمسة أشهر من تعليقها.
ويأتي ذلك بعدما انسحبت الولايات المتحدة من الاتفاق في 2018 وأعادت العمل بالعقوبات الاقتصادية على إيران. تركز طهران خلال المحادثات على رفع العقوبات عنها، مؤكدة أنها لن تقبل باتفاق جديد أو تتعهد بأي التزام، أكثر مما ورد في الاتفاق المذكور.
تابع المزيد من أخبار إيران عبر سبوتنيك عربي
مناقشة