وأفادت وكالة مهر للأنباء، مساء اليوم الثلاثاء، بأن تصريحات ولايتي جاءت خلال لقائه وزير الخارجية السوري، فيصل المقداد، في العاصمة، طهران، لبحث العلاقات الثنائية والقضايا الدولية والإقليمية.
وشدد أكبر ولايتي على أن الرئيس السوري سيحقق النصر النهائي بدعم من روسيا وإيران وحزب الله اللبناني والشعب السوري، الذي وصفه بـ"المقاوم الشجاع".
وشدد ولايتي على العلاقات الاستراتيجية بين البلدين، وضرورة التركيز على تعزيز وتوسيع العلاقات السورية الإيرانية، موضحا أن "طريق مواجهة الأعداء في سوريا مستمر، ووحدة الدول الأعضاء في جبهة المقاومة في السنوات الأخيرة جعلت تحقيق النصر أمرا ممكنا في هذه المنطقة الحساسة للغاية، التي كانت أمريكا تطمع بها الآن، وبريطانيا في الماضي، وتمكنا من اتخاذ إجراءات فعالة وغير مسبوقة ضد استمرار الهيمنة الخارجية".
وأشار ولايتي في كلمته أمام الوفد السوري بقيادة الوزير فيصل المقداد، إلى أن النتائج البناءة في تشكيل المقاومة قد أعطت العالم الإسلامي الأمل في أن "المقاومة يمكنها إذلال القوى العظمى المعتدية".
ومن جانبه، أعرب وزير الخارجية السوري عن شكره لإيران على دعمها للشعب السوري وحكومته، مشددا على الأهمية الرئيسية للعلاقات بين دمشق وطهران، في وقت وصف استمرار العدوان الإسرائيلي والوجود العسكري والعقوبات الأمريكية غير القانونية، بأنه انتهاك لسيادة سوريا وسلامته الإقليمية.
ولفت فيصل المقداد إلى أن "الشعب السوري هزم وسيهزم هذه المؤامرات بمقاومته الشاملة"، مشددا على ضرورة الانسحاب الأمريكي من المنطقة، وموضحا أنه "ليس للولايات المتحدة مستقبل في المنطقة".