ويصاب شخص بالسكتة الدماغية التي يمكن أن تؤدي إلى الوفاة كل 5 دقائق، لذلك من المهم ملاحظة الأعراض والتعرف على عوامل الخطر.
الدراسة الجديدة التي أجرتها جامعة أيرلندا الوطنية غالواي (NUI Galway)، توصلت إلى أن نشاطين يمكن أن يزيدا من مخاطر إصابتك بالحالة القاتلة، بحسب موقع إكسبريس.
حلل الباحثون 13462 حالة من حالات السكتة الدماغية الحادة في 32 دولة واكتشفت محفزين محتملين جديدين للسكتة الدماغية.
وجدت الدراسة التي نُشرت في مجلة القلب الأوروبية أن الغضب والتمارين الشديدة أو المجهود المبذول يمكن أن يؤديا إلى حدوث سكتة دماغية وهي الحالة التي تحدث بما في ذلك عند انقطاع إمداد الدم عن جزء من الدماغ.
أفاد الباحثون أن واحدا من كل 11 ناجٍ قالوا إنهم "عانوا من فترة من الغضب أو الانزعاج في الساعة التي سبقت السكتة الدماغية".
وقال البروفيسور أندرو سميث، أحد أعضاء الفريق الذين أعدوا الدراسة، إنهم وجدوا أن الشعور بالضيق العاطفي (الغضب) "مرتبط بزيادة خطر الإصابة بسكتة دماغية بنسبة 30 في المئة تقريبا".
وزادت الحالات إذا كان لدى الشخص تاريخ من الاكتئاب وارتفعت بالنسبة للأشخاص الأقل تعليما.
وفيما يتعلق بالجهد البدني الشديد، قال البروفيسور سميث إنه مرتبط "بزيادة تقارب 60 في المئة في خطر حدوث نزيف داخل المخ خلال ساعة واحدة".
وكان هناك خطر أكبر بالنسبة للنساء اللائي تعرضن لمجهود بدني شديد، ولكن كان هناك خطر أقل بالنسبة لأولئك الذين لديهم مؤشر كتلة جسم طبيعي.
والسكتة الدماغية تحدث في حالتين، الأولى عندما تمنع الجلطة الدموية التي تتشكل بمرور الوقت بسبب الترسبات الدهنية تدفق الأكسجين والدم إلى الدماغ، ويمكن حدوثها أيضا بسبب نوع من عدم انتظام ضربات القلب يسمى الرجفان الأذيني حيث ينبض القلب بسرعة غير طبيعية.
النوع الآخر من السكتة الدماغية يسمى السكتة الدماغية النزفية والتي تحدث عندما ينفجر أحد الأوعية الدموية داخل جمجمتك، مما يتسبب في حدوث نزيف داخل الدماغ وحوله، والسبب الرئيس لذلك هو ارتفاع ضغط الدم الذي يضعف شرايين الدماغ.