وأضافت يلين في حديثها خلال منتدى اقتصادي نظمته صحيفة "فاينانشيال تايمز": "من المحتمل أن تكون السياسات التي يصفها الناس بأنها حمائية، ضرورية، من أجل خلق الحوافز المناسبة لإنتاج الأشياء في الوطن".
لم تقدم الوزيرة التي عملت سابقا كرئيسة لمجلس الاحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي الأمريكي)، مزيدا من التفاصيل حول الإجراءات المحتملة التي تصورتها، وفقا لما أوردته وكالة "بلومبيرغ" الثلاثاء.
وأضافت الوزيرة أن بلادها ترغب "بالتأكيد" في العمل مع الدول الأخرى، لمعالجة مشاكل مرونة سلاسل التوريد على أساس جماعي، لذلك، فالأمر لا يتعلق فقط بأن تصنع أمريكا كل شيء داخل أراضيها، لكن في بعض الحالات قد يكون ذلك جزءا من الإجابة.
أدت الاضطرابات الناجمة عن الجائحة إلى انخفاض المعروض من سلع عدة، بما في ذلك منتجات حيوية مثل أشباه الموصلات، وتسبب ذلك في ضعف إنتاج الشركات المصنعة وارتفاع الأسعار للمستهلكين، وقالت يلين إن الأمر قد يستغرق "عامين" لحل الاختناقات التي تواجه العديد من المنتجات.