وجد التقرير أن أغنى الأفراد، الذين يشكلون 0.01% من سكان العالم - 520 ألف شخص، لديهم ما لا يقل عن 19 مليون دولار - يمتلكون الآن 11% من ثروة العالم.
يشكل ذلك زيادة قدرها نقطة مئوية كاملة عن عام 2020، وفي الوقت نفسه، نمت حصة الثروة العالمية التي يمتلكها المليارديرات من 1% في عام 1995 إلى 3% في عام 2021، حسبما ذكرت مجلة "فورتشن".
تأتي هذه القفزة في الوقت الذي تضخ فيه الحكومات في جميع أنحاء العالم الأموال في اقتصاداتها للتخفيف من الألم الناجم عن عمليات الإغلاق الوبائي. هذه الأموال عززت أيضا أسعار الأسهم وقيم العقارات، مما زاد من ثروة الأفراد ذوي الدخل المرتفع.
كتب الاقتصاديان أبهيجيت بانيرغي وإستير دوفلو، اللذان فازا بجائزة "نوبل" لعام 2019 عن أبحاثهما حول الفقر، في مجلة التقرير: "نظرا لأن الثروة مصدر رئيسي للمكاسب الاقتصادية المستقبلية، وبشكل متزايد، للسلطة والنفوذ، فإن هذا ينذر بمزيد من عدم المساواة".
وقالا: "إننا نعيش في عالم فيه تركيز شديد للقوة الاقتصادية في أيدي أقلية صغيرة جدا من فاحشي الثراء".
ووجد التقرير أيضا أن فئة الـ1% الأعلى دخلا من السكان استحوذت على 38% من إجمالي الثروة الإضافية المتراكمة منذ منتصف التسعينيات، فيما استحوذ 50% من السكان الأقل دخلا على 2% فقط من هذه الثروة.