وقالت المنظمة الدولية إن برنامج الأغذية العالمي أوقف توزيع الغذاء في بلدتي كومبولتشا ودسي في ظل عجز الموظفين عن التصدي لأعمال النهب بسبب الترهيب الذي شمل التهديد بالسلاح، بحسب "رويترز".
وذكر ستيفان دوجاريك المتحدث باسم الأمم المتحدة أن كمية هائلة من المساعدات الإنسانية، والتي تتضمن عناصر غذائية للأطفال الذين يعانون من سوء التغذية، تعرضت للسرقة والنهبت في كومبولتشا في إقليم أمهرة.
وأضاف أن سرقات الغذاء التي كانت تتم على نطاق ضيق في الفترة الأخيرة أصبحت عمليات نهب جماعية للمخازن في أنحاء كومبولتشا.
وأشار إلى أنه يتردد أن عناصر تابعة لقوات إقليم تيغراي وبعض السكان المحليين يقفون وراء هذه العمليات.
ورأى دوجاريك أن هذه الوقائع ستقود لتفاقم أزمة سوء التغذية وتطيل فترة انعدام الأمن الغذائي في شمال إثيوبيا.
ويوجد 9.4 مليون شخص تقريبا في أقاليم تيغراي وعفر وأمهرة بحاجة لمساعدات عاجلة.
من جانبه، قال نيد برايس المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية إن الكارثة الإنسانية في شمال إثيوبيا ما زالت تمثل "أولوية مطلقة" للولايات المتحدة. وكرر برايس دعوة واشنطن للأطراف للدخول في مفاوضات لإنهاء القتال.