الخبير في أسواق المال البالغ من العمر 72 عاما، ومؤسس أكبر صندوق تحوط في العالم، يحذر الآن من كارثة اقتصادية جديدة تلوح في الأفق، ويريد من الجميع الاستعداد.
وقال داليو في مقابلة مع شبكة "سي إن بي سي" جرت الأسبوع الماضي ونشرت الثلاثاء: "أعتقد أننا في خطر نشوب حرب مع الصين، إلى حد كبير بسبب سوء الفهم."
لفت داليو إلى أن تنبؤاته ليست حقائق، وأنه كان مخطئا في بعض الأوقات، لكنه قال إن الكوارث المستقبلية حتمية، وفقًا للأنماط التاريخية على مدى السنوات الخمسمائة الماضية.
وبعبارة أخرى، فإذا لم يضر الصراع القادم بين الولايات المتحدة والصين بالاقتصاد، فسوف يحدث شيء آخر، وفيما يلي سبب اعتقاده بأن الكارثة تلوح في الأفق.
في كتابه الجديد "مبادئ التعامل مع النظام العالمي المتغير"، ذكر داليو أن محاولات الولايات المتحدة لـ"أمركة" الصين وثقافتها يمكن أن تأتي بنتائج عكسية في نهاية المطاف، مما يؤدي إلى نشوب صراع.
ووفقا له، قد يؤدي ذلك إلى تأجيج نيران الحرب التجارية بين البلدين، والتي بدأتها إدارة ترامب في عام 2018، وأجبرت الشركات الأمريكية على خفض الأجور وخفض هوامش الربح ورفع أسعار المستهلك.
أثارت تعليقات داليو حول الصين الجدل في الفترة الأخيرة، بعدما قال إن سياسات حقوق الإنسان في الصين تشبه أسلوب "الأب الصارم"، لكنه أوضح بعد ذلك أنه كان يردد ما أخبره به زعيم صيني حول طريقة تفكيرهم.
وكتب: "ما أعتقده وما أفعله لهما أهمية ضئيلة مقارنة بالمخاطر المتزايدة بسرعة لحرب الولايات المتحدة مع الصين. آمل أن يتم إيلاء اهتمام عميق لهذه القضية وأن تزداد التفاهمات المتبادلة وأن تتضاءل الميول إلى القتال".