وصرح ترودو للصحفيين، بحسب رويترز بأن "العديد من الشركاء حول العالم قلقون للغاية من الانتهاكات المتكررة لحقوق الإنسان من قبل الحكومة الصينية. ولهذا السبب نعلن اليوم أننا لن نرسل أي تمثيل دبلوماسي إلى أولمبياد بكين".
وقال ترودو: "لقد كنا واضحين للغاية خلال السنوات العديدة الماضية بشأن مخاوفنا العميقة بشأن انتهاكات حقوق الإنسان، وهذا استمرار لنا في التعبير عن مخاوفنا العميقة".
من جانبها، قالت وزيرة الخارجية الكندية ميلاني جولي إن كندا بحاجة إلى إرسال رسالة قوية إلى بكين.
وفي وقت سابق من هذا الأسبوع، حث زعيم حزب المحافظين المعارض الحكومة على الانضمام إلى المقاطعة، متهما ترودو باتخاذ موقف متساهل للغاية مع الصين.
واليوم الأربعاء، أكد رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون أنه ستكون هناك مقاطعة دبلوماسية فعلية لدورة الألعاب الأولمبية الشتوية في بكين المقررة في فبراير/ شباط المقبل.
وأمس الثلاثاء، قالت الصين، إن الولايات المتحدة سيتعين عليها "دفع ثمن" مقاطعتها الدبلوماسية لدورة الألعاب الأولمبية الشتوية في بكين.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية تشاو ليجيان خلال إفادة إعلامية في بكين اليوم إن الصين تعارض المقاطعة وستتخذ "إجراءات مضادة حازمة".
وتوعد بأن "الولايات المتحدة ستدفع ثمن أفعالها الخاطئة"، مضيفا "دعونا جميعا ننتظر ونرى".
وأمس الأول (الإثنين)، أعلن البيت الأبيض أن مسؤولي الحكومة الأمريكية سيقاطعون دورة الألعاب الأولمبية الشتوية بسبب "الفظائع" في مجال حقوق الإنسان في الصين، على الرغم من أن الرياضيين الأمريكيين يحظون بحرية السفر إلى هناك للمنافسة.
وسلطت إدارة بايدن الضوء على سبب مقاطعتها لما تسميه واشنطن إبادة جماعية ضد أقلية الأويغور المسلمة في منطقة شينجيانغ أقصى غرب الصين، وهو ما تنفي بكين حدوثه.
وقالت السكرتيرة الصحفية للبيت الأبيض جين بساكي أمس الاثنين، إن "التمثيل الدبلوماسي أو الرسمي للولايات المتحدة سيعامل هذه الألعاب كالمعتاد في مواجهة الانتهاكات والفظائع الفظيعة لحقوق الإنسان التي تمارسها جمهورية الصين الشعبية في شينجيانغ".