القاهرة - سبوتنيك. وقال السيد، في تصريحات حصرية لسبوتنيك، "بداية لا أعتقد أن الأزمة الأوكرانية في طريقها للتصاعد. أستبعد أن تقوم روسيا بغزو أوكرانيا، والرئيس الأوكراني نفسه لم يتحدث عن غزو روسي لأوكرانيا، ولكنه تحدث عن محاولة القيام بانقلاب في أوكرانيا، وبالتالي إذا كانت هناك محاولة انقلاب، لذا لا أرى مبررا لاستخدام أميركا سلاح العقوبات ضد روسيا، لأن ذلك سيعني مزيد من التوتر في العلاقات بينهما".
وفي قمة افتراضية جرت أمس بين الرئيسين الروسي والأميركي، حذر بايدن من إقدام روسيا على غزو أوكرانيا، مهددا باتخاذ إجراءات عقابية ضد روسيا في حال غزت أوكرانيا.
وفي قمة افتراضية جرت أمس بين الرئيسين الروسي والأميركي، حذر بايدن من إقدام روسيا على غزو أوكرانيا، مهددا باتخاذ إجراءات عقابية ضد روسيا في حال غزت أوكرانيا.
جاءت التحذيرات على خلفية وجود حشود عسكرية روسية على الحدود مع أوكرانيا، فيما نفى الرئيس الروسي نية بلاده القيام بعمل عسكري ضد أوكرانيا.
وأكد السيد أن "مسألة الصدام بين أمريكا وروسيا غير واردة، حتى إذا غزت روسيا أوكرانيا، لا مجال لوقوع مواجهة مباشرة بين روسيا وأميركا، أميركا قد تهدد باستخدام العقوبات الاقتصادية وقد تشاركها في ذلك الدول الأوروبية، ولكن ليس أبعد من ذلك".
وأضاف السيد "الرئيس بوتين لا أظنه ينوي غزو أوكرانيا، فغزو أوكرانيا ليس أمرا سهلا، وحتى بدون تدخل أميركا، يمكن أن تكون هناك أعمال مقاومة، يمكن أن يؤدي ذلك إلى تعثر محاولات روسيا لمد خط أنابيب مع الدول الأوروبية، خسائر غزو أوكرانيا ستكون أكبر من أي مكاسب أخرى، لذا فلا أرى التحذيرات الأميركية تمثل بداية تصاعد أزمة، أميركا تطبق عقوبات اقتصادية بالفعل على روسيا، ولا أرى مبررا لزيادتها".
وأوضح السيد "هناك حشود عسكرية روسية على الحدود مع أوكرانيا، ولكن هذا لا يعني أن روسيا تستعد لغزو أوكرانيا، قد يكون ذلك محاولة لإثناء أوكرانيا عن طلب مساعدات عسكرية أميركية، أو الدخول في حلف الأطلسي، يمكن اعتباره تهديد أو تحذير للحكومة الأوكرانية، ولكن ليست خطوة للقيام بعمل عسكري".
ورأى السيد "تصريحات بايدن أيضا تمثل محاولة لإثناء الرئيس الروسي من المضي قدما في ضغوطه على الحكومة الأوكرانية، وليست تعبيرا عن ميل لاتخاذ خطوات جادة".