القدس - سبوتنيك. وذكرت قناة "كان" الرسمية الإسرائيلية أنه "قبل مغادرته، التقى غانتس، الذي يعتقد بضرورة فرض مزيد من العقوبات على إيران، برئيس الأركان ورئيس شعبة الاستخبارات (أمان)، وتم إطلاعهما على التطورات في المجال النووي الإيراني".
وذكرت القناة أن "غانتس يسعى إلى مواصلة الحملة الإسرائيلية الضاغطة على القوى الأوروبية، في محاولة لإفشال مفاوضات النووي التي تُستأنف يوم غد، الخميس، في فيينا، منعا لإحياء الاتفاق الموقع عام 2015 بين إيران والقوى الدولية العظمى".
ويلتقي غانتس خلال زيارته إلى الولايات المتحدة كل من وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، ووزير الدفاع، لويد أوستن.
ويعتزم غانتس توجيه تحذيرات للجانب الأمريكي تعيد التأكيد على "المخاوف" التي يبرزها الخطاب الإسرائيلي بأن إيران باتت قريبة من أن تتحول إلى "دولة عتبة" نووية. وسيضغط غانتس على المسؤولين في واشنطن، في محاولة لحض البيت الأبيض على السعي للتوصل إلى اتفاق جديد مع طهران يأخذ بعين الاعتبار "نفوذها الإقليمي"، ومسألة صواريخها الباليستية.
كما سينقل غانتس الرؤية الإسرائيلية بضرورة "زيادة الضغط على طهران في المجالات العسكرية والاقتصادية والسياسية"؛ غير أنه، بحسب موقع صحيفة "يديعوت آحرونوت"، وفي حين لا يعتزم غانتس مطالبة الأمريكيين بمهاجمة أهداف إيرانية، سيؤكد لهم ضرورة "إظهار القوة في التعامل مع إيران وزيادة التواجد العسكري في المنطقة".
وفي هذه الأثناء، يواصل رئيس جهاز "الموساد" الإسرائيلي دافيد برنياع اجتماعاته مع المسؤولين الأمنيين في واشنطن، إذ استعرض أمام نظرائه مواد استخباراتية جديدة حول تطورات برنامج إيران النووي ونفوذها الإقليمي والدولي. ومن المقرر أن يعود إلى تل أبيب غدا، الخميس.