وتم استبعاد كل الإبل التي تعرضت لأي "شكل من أشكال العبث"، حيث يقوم بعض الملاك "بتحسين المنظر العام" للإبل "بغية الحصول على الجائزة".
واكتشفت السلطات هذا العام أن عشرات المربين قاموا بمد شفاه وأنوف الإبل، واستخدموا هرمونات لتقوية عضلات الحيوانات، وحقنوا رؤوس الإبل وشفاهها بالبوتوكس لتكبيرها، واستخدموا مواد حشو لتليين وجوهها. في عام 2018، تم استبعاد 12 متسابقًا لأن أصحابهم استخدموا مادة البوتوكس على جمالهم.
وتحتضن العاصمة السعودية، الرياض، في ديسمبر/كانون الأول الجاري، أكبر مهرجان من نوعه في العالم والمتخصص في الإبل وعلامات جمالها، والذي سيستمر لأكثر من أربعين يومًا.
ويسعى المهرجان إلى الحفاظ على دور الجمل في التقاليد والتراث في المملكة. تربية الجمال هي صناعة تقدر بملايين الدولارات وتقام أحداث مماثلة في جميع أنحاء المنطقة.