وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض جين ساكي "في ظل التقدم المستمر في البرنامج النووي الإيراني، طلب الرئيس من فريقه الاستعداد للتحول إلى خيارات أخرى في حال فشل الدبلوماسية"، حسب "رويترز".
وأضافت "إذا لم تتمكن الدبلوماسية من أن تأخذ مسارها سريعا وإذا استمر البرنامج النووي الإيراني في التسارع، فلن يكون لدينا عندئذ أي خيار آخر سوى اتخاذ إجراءات أخرى وفرض مزيد من القيود على القطاعات التي تدر عوائد على إيران".
وأشارت المتحدثة إلى أن الرئيس الأمريكي بايدن تعهد بضمان عدم حيازة طهران للسلاح النووي.
وأوضح البيت الأبيض أنه تم إبلاغ إيران أن السبيل الوحيد للخروج من دائرة العقوبات هو الامتثال للنووي.
وفي وقت سابق اليوم، أعلن كبير المفاوضين النوويين الإيرانيين علي باقري، انطلاق اجتماعاته في الجولة الجديدة من المحادثات النووية في فيينا، حيث اجتمع بمفاوضين من الصين وروسيا والاتحاد الأوروبي.
وفي 29 تشرين الثاني/نوفمبر، تم استئناف المحادثات لإنقاذ الاتفاق النووي الإيراني بعد توقف استمر 5 أشهر.
لكن المحادثات توقفت مرة أخرى يوم الجمعة الماضي، حيث طلبت الدول الأطراف في الاتفاق فرصة لدراسة مقترحات إيران.
يذكر أن الاتفاق الذي عقد في عام 2015 بين إيران والقوى العظمى (الولايات المتحدة وروسيا والصين وفرنسا وألمانيا والمملكة المتحدة) لم يعد قائما عقب الانسحاب الأحادي للولايات المتحدة في 2018 وإعادة فرض عقوبات على طهران التي ردت بالتنصل من معظم التزاماتها.