وقال سعيد، خلال استقباله عدد من المسؤولين، اليوم الخميس، بقصر قرطاج، إن "المشكل في تونس اليوم دستوري نتيجة دستور سنة 2014 الذي ثبت أنه لم يعد صالحا ولا يمكن أن يتواصل العمل به لأنه لا مشروعية له".
وبين الرئيس التونسي، أن "الطريق صار واضحا وهو العودة إلى الشعب صاحب السيادة الأعلى مرتبة من الدستور نفسه بطريقة جديدة ومختلفة تماما، ولا بد من حل قانوني يستند إلى إرادة الشعب وسيادته".
وتابع "سنبحث عن سبل للخروج من هذه الأوضاع الدستورية".
وشدد سعيد على أنه "لا يمكن العمل بهذا الدستور خلال السنوات القادمة وأنه ثبت بعد سنوات أن الدستور لم يعد صالحا".
وأشار إلى أن "احترام سيادة الشعب تتعلق بتونس وحدها وليس بالاستعانة بالأطراف الخارجية أو الاستقواء بها".
وأوضح أن "بناء تونس لا يكون من خلال السب والشتائم لمؤسسات الدولة"، لافتا إلى أن "هناك مؤسسات لعبت دورا سلبيا وكان عليها أن تلتزم الحياد لا أن تتحول إلى بوق للدعاية المضللة".
وأوضح أن "بناء تونس لا يكون من خلال السب والشتائم لمؤسسات الدولة"، لافتا إلى أن "هناك مؤسسات لعبت دورا سلبيا وكان عليها أن تلتزم الحياد لا أن تتحول إلى بوق للدعاية المضللة".