وذكرت وزارة الصحة في تصريح لوكالة الأنباء الأردنية (بترا)، أن الإصابة الأولى تعود لشخص أردني قادم من جنوب إفريقيا وتم حجره مباشرة في أحد فنادق عمان.
وأضافت الوزارة، أن الإصابة الثانية تعود لمواطن أردني لا يوجد له تاريخ سفر إلى خارج الأردن مؤخرا، وهو محجور عليه في أحد فنادق عمان أيضاً، ويجري حالياً إجراء استقصاء وبائي لمعرفة تفاصيل الاصابة.
تنتشر مخاوف واسعة النطاق من أن "أوميكرون" يمكن أن يوجه للعالم ضربة أكبر حتى من "دلتا"، وحذرت منظمة الصحة العالمية من أنه يمكن أن يؤدي إلى "عواقب وخيمة".
لكن القفزة في حالات الإصابة في جنوب أفريقيا في أعقاب ظهور المتحور لم تكدس المستشفيات بالمرضى بعد، مما أدى إلى بعض التفاؤل بأنه قد يتسبب فقط في مرض خفيف في الغالب.
هذا وأعلنت منظمة الصحة العالمية أن البيانات المبكرة تشير إلى أن البديل أوميكرون للفيروس التاجي قد يعيد إصابة الأشخاص، الذين أصيبوا بالفعل بالفيروس أو تم تطعيمهم أكثر من المتغيرات السابقة، ولكنه قد يسبب مرضا أكثر اعتدالا.