و"طالبان باكستان"، حركة منفصلة عن طالبان أفغانستان، وتقاتل منذ سنوات للإطاحة بالحكومة في إسلام أباد، والحكم بالشريعة الإسلامية، بحسب "رويترز"، اليوم الخميس.
ويمثل وقف إطلاق الذي تم التوصل إليه الشهر الماضي، وكان من المقرر أن يستمر حتى اليوم الخميس مع احتمالية تمديده في حال وافق الطرفان هو الأخير ضمن سلسلة من المحاولات للتوسط في تسوية تنهي الصراع الذي تسبب في مقتل الآلاف.
وأعطت صدمة إطاحة حركة طالبان الأفغانية بالحكومة المدعومة من الغرب في أغسطس/ آب، دفعة جديدة للمحادثات لكن حركة "طالبان باكستان" اتهمت إسلام أباد بالفشل في احترام اتفاق وقف إطلاق النار.
وصرحت الحركة أن الحكومة لم تطلق سراح أكثر من 100 سجين كما وعدت، ولم تعين فرق تفاوض لإجراء المحادثات. كما اتهمت قوات الأمن بشن غارات في الوقت الذي كان فيه وقف إطلاق النار ساريا.
وذكرت الحركة في بيان: "والآن دعوا الشعب الباكستاني يقرر ما إذا كانت حركة طالبان باكستان أم الجيش والمؤسسة الباكستانية هي التي لا تلتزم بالاتفاقيات؟".