جاءت تصريحات الوزير الإسرائيلي خلال استقبال نظيره الأمريكي لويد أوستن، له في مقر وزارة الدفاع الأمريكية، حيث يزور غانتس الولايات المتحدة لإجراء مباحثات مع قادة عسكريين بشأن الملف النووي الإيراني.
وخلال اجتماع القادة العسكريين للبلدين داخل البنتاغون، أعرب الحضور عن قلقهم البالغ، تجاه أنشطة إيران النووية وما تحرزه من تقدم في هذا المجال، بحسب وكالة "رويترز".
وعبر الجانب الإسرائيلي عن تطلعه إلى تعميق الحوار مع واشنطن، حول الاستعداد العسكري المشترك، من أجل إيقاف "العدوان الإقليمي" لإيران والتصدي لطموحاتها النووية، حسبما ذكرت الوكالة.
من جانبه، قال أوستن إنه في حال أخفقت السياسة الحالية تجاه إيران فإن الرئيس الأمريكي جو بايدن قالها بوضوح "مستعدون للانتقال إلى خيارات أخرى"، معربا عن قلقه العميق من أنشطة إيران النووية والافتقار إلى تواصل دبلوماسي بناء.
قالت تقارير إعلامية سبقت الزيارة، إن غانتس سيبحث مع القادة العسكريين في واشنطن إجراء تدريب عسكري مشترك يحاكي السيناريو "الأسوأ"، الذي تحتاج فيه إسرائيل للتحرك عسكريا من أجل منع حصول إيران على سلاح نووي.
نفت إيران مرارا سعيها إلى امتلاك أي سلاح نووي، مؤكدة أن ذلك يتعارض مع عقيدتها الدفاعية، وأن كل ما تريده فقط التقدم في التكنولوجيا النووية لأغراض سلمية.
يأتي ذلك في الوقت الذي تبذل فيه طهران والقوى الكبرى جهودا دبلوماسية من أجل التوصل لاتفاق من شأنه إحياء الاتفاق النووي لعام 2015، والذي انهار عقب انسحاب الولايات المتحدة منه، وترغب إيران من خلال المحادثات إلى ضمان رفع العقوبات الاقتصادية عنها.