وقال المسؤول، يوم الأربعاء، لوكالة "رويترز" إن المحادثات المقرر إجراؤها في الولايات المتحدة بحضور وزير الدفاع الإسرائيلي بيني غانتس تأتي في أعقاب إفادة عرضها قادة الدفاع الأمريكيين.
وأوضح أن الإفادة قدمت يوم 25 أكتوبر/ تشرين الأول لمستشار الأمن القومي بالبيت الأبيض، جيك سوليفان، وكانت تشمل الخيارات العسكرية المتاحة كافة، لضمان عدم تصنيع إيران سلاح نووي.
ويأتي ذلك، على الرغم من نفي إيران المتكرر سعيها إلى صنع أسلحة نووية، فيما تقول إن ذلك يتعارض مع عقيدتها الدفاعية، وإنها فقط تريد أن تبرع في التكنولوجيا النووية لأغراض سلمية.
لكن هذه الاستعدادات الأمريكية الإسرائيلية، التي يكشف عنها للمرة الأولى، تعكس المخاوف الغربية بشأن محادثات فيينا لإحياء الاتفاق النووي لعام 2015، والذي انهار بعد انسحاب الولايات المتحدة منه في عهد الرئيس دونالد ترامب.
رفض المسؤول الأمريكي الكشف عن تفاصيل حول التدريبات العسكرية المحتملة، وقال: "نحن في هذا المأزق لأن برنامج إيران النووي يتطور إلى نقطة يتجاوزها أي أساس منطقي معهود".
وفقا للوكالة الدولية للطاقة الذرية، فإن إيران بدأت عملية تخصيب اليورانيوم بدرجة نقاء تصل إلى 20% بواسطة مجموعة من 166 جهاز "آي.آر-6" متطور في مفاعل "فوردو"، المشيد داخل جبل مما يجعل مهاجمته أصعب.