وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض جين ساكي إن جيك سوليفان مستشار بايدن للأمن القومي التقى مع ديبرا تايس والدة الصحفي، الذي اختفى أثناء عمله في سوريا في عام 2012، بحسب رويترز.
وأضافت أن الحكومة الأمريكية ستفعل كل ما بوسعها لإعادة الصحفي الحر، وغيره من الأمريكيين الذين يُعتقد أنهم محتجزون في الخارج، إلى الوطن.
وكان وزير الخارجية الأمريكي السابق، مايك بومبيو، كشف في شهر آب/أغسطس الماضي 2020، عن توجيه الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب "رسالة شخصية" إلى الرئيس السوري، بشار الأسد.
وقال بومبيو إن ترامب وجه رسالة شخصية إلى الأسد، بشأن الصحفي الأمريكي، أوستن تايس، الذي اختطف قبل 8 سنوات في سوريا، لافتا إلى أن "الحكومة الأمريكية حاولت مرارا التواصل مع مسؤولين سوريين للإفراج عن أوستن".
يشار إلى أن تايس (37 عاماً) وهو أيضا ضابط سابق بمشاة البحرية الأمريكية، فُقد في آب/أغسطس 2012 قرب دمشق، ولا يزال مصيره مجهولاً.
ومنذ فقدانه، بدأت عائلته حملة إعلامية للمطالبة بكشف مصيره والإفراج عنه، وتؤكد أن لديها أسبابا تدفعها للاعتقاد أنه لا يزال على قيد الحياة.
ولم تتبن أي مجموعة في سوريا احتجاز أوستن، لكن والد تايس أبدى اعتقاده نهاية العام 2018 بأن "الحكومة السورية هي الجهة الأفضل لمساعدتنا على إعادة أوستن بسلام".