وتعتبر مدينة السقيلبية إحدى أكبر المدن السورية، التي تحتفل الطائفة المسيحية فيها بعيد ميلاد السيد المسيح.
وخلال السنوات الماضية كانت السقيلبية خط تماس مع التنظيمات الإرهابية في ريفي إدلب الجنوبي وحماة الغربي، وتعرضت المدينة خلالها إلى سلسلة من الهجمات والاعتداءات التي أسفرت عن سقوط ضحايا معظمهم من الأطفال والنساء، قبل أن ينفذ الجيش السوري بدعم من سلاح الجو الروسي، عملية عسكرية أسفرت عن تحرير عدد كبير من القرى والبلدات بريف إدلب وحماة، ليبعد بذلك الخطر عن مدينة السقيلبية.
الجدير بالذكر، أن مدينة السقيلبية هي مدينة آرامية قديمة، ويعني اسمها "المقاوم العنيد" وهي تسمية جاءت من طبيعة موقعها ووظيفتها بالنسبة إلى حضارة "أفاميا" العريقة.
وشكلت مدينة السقيلبية موقعا عسكريا هاما، بالنسبة لحضارة "أفاميا" السورية القديمة، حيث شكلت مصدا عسكريا يواجه جميع الغارات التي تستهدفها من جهة الجنوب.