وقال إدموندز، الذي يعمل في كلية لندن للصحة والطب الاستوائي، في ندوة عبر الإنترنت نظمتها الجمعية الملكية للطب يوم الخميس، إنه من المحتمل أن يكون هناك عدد أكبر من حالات "أوميكرون" التي تؤكدها الاختبارات.
وأضاف أن المملكة المتحدة قد تكون معرضة لخطر تسجيل معدل دخول إلى المستشفيات أكبر، لأن متوسط عمر السكان لديها أعلى منه في جنوب أفريقيا.
تشير النتائج المبكرة للتجارب المعملية إلى أن الحماية المولدة عن طريق اللقاحات الحالية لن يتغلب عليها المتحور الجديد تماما، ووصف بعض الأطباء في جنوب أفريقيا الحالات بأنها خفيفة في الغالب.
لكن دراسة يابانية لم تنشر في مجلة علمية بعد، والتي أجراها مستشار علمي للحكومة، أشارت إلى أن المتحور أسرع انتشارا من من غيره، ويمكنه التهرب من المناعة.
في الوقت نفسه، قالت لجنة خبراء بمنظمة الصحة العالمية إنها بحاجة إلى مزيد من البيانات قبل تقديم أي توصيات بخصوص المتحور.