وزعم جولياني في مقابلة تلفزيونية أذيعت، أمس الخميس، أن لديه "900 شهادة وفاة" تثبت أن الموتى صوتوا.
وقال جولياني في تصريحات لبرنامج "ذا ليندل ريبورت": "لقد عثرت على 900 شخص كانت لدي شهادات وفاتهم، لقد ماتوا جميعاً في عام 2000 قبل الانتخابات"، بحسب موقع "بيزنس إنسايدر" الأمريكي.
وتابع: "أعتقد أن العدد الفعلي الذي قدّره خبراؤنا كان في حدود 4 أو 5 أو 6 آلاف، لكن لدي 900 شهادة وفاة، إنهم أشخاص أدلوا بأصواتهم!".
وأضاف جولياني لمقدم البرنامج: "لا تقل لي إنها كانت انتخابات مثالية، وإذا قلت ذلك فسأعلم أنك كاذب لعين".
ولم يعرض محامي ترامب على الهواء خلال المقابلة التلفزيونية شهادات الوفاة التي يزعم امتلاكها، كذلك لم يكشف عن مصدرها.
وأثناء استضافته في برنامج "ذا ليندل ريبورت"، لم يكتف رودي جولياني، العمدة السابق لمدينة نيويورك الأمريكية، بمزاعمه بشأن شهادات الوفاة، بل قال إن لديه "400 إفادة خطية" من أشخاص شهدوا تزوير الانتخابات الرئاسية الأمريكية لعام 2020، ومن بينهم "امرأة متدينة للغاية" لم يذكر اسمها في مدينة ديترويت، والتي قال إنه أخبرته إنها شهدت تزويرا في الانتخابات التي فاز بها جو بايدن برئاسة البلاد.
ومنذ انتخابات عام 2020، دأب جولياني على الترويج لمزاعم تزوير الانتخابات التي لا أساس لها من الصحة، وكانت البداية مع مؤتمر صحفي عقده في نوفمبر/ تشرين الثاني 2020 خارج فندق فورسيزونز توتال لاندسكيبينج في ولاية بنسلفانيا، والذي صرح فيه للصحفيين إن حملة ترامب الانتخابية تخطط للطعن في الانتخابات في المحكمة، مع عرضه مزاعم لا أساس لها بشأن تزوير الانتخابات.
يشار إلى أنه في شهر يونيو/ حزيران الماضي، تم منع رودي جولياني عن ممارسة القانون في نيويورك، بعد أن وجدت محكمة أن هناك "دليلا لا جدال فيه" على أنه أدلى بتصريحات "كاذبة ومضللة بشكل واضح" بشأن تزوير الانتخابات الرئاسية الأمريكية.