وصدر بيان ختامي مشترك بين البلدين، أكد خلاله الجانبان حرصهما على وحدة الأراضي اللبنانية وأهمية إجراء إصلاحات شاملة تضمن تجاوز لبنان لأزماته.
كما أكد البيان حصر السلاح على مؤسسات الدولة الشرعية وألاّ يكون لبنان منطلقاً لأي أعمال إرهابية تستهدف أمن المنطقة كحزب الله الإرهابي ومصدرا لآفة المخدرات المهددة لسلامة المجتمعات، بحسب البيان.
وبعث ولي العهد السعودي ببرقية شكر إلى الملك حمد بن عيسى آل خليفة، لدى مغادرته، بحسب ما أفادت وكالة الأنباء السعودية "واس" شاكراً ما لقيه والوفد المرافق من حفاوة.
كما أكد أن الزيارة أتت في إطار العلاقات المتميزة التي تربط بين البلدين، لتحقيق المصالح المشتركة، وتعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة.
وكان وزير الخارجية اللبناني، عبد الله بوحبيب، قال إن تبادل عودة السفراء بين دول الخليج ولبنان رهن اجتماع مجلس التعاون الخليجي الذي "سيقرر بلا شك خطوة ما تجاه لبنان والكل بانتظار ما سيخرج به الاجتماع".
وأفصح الوزير عن مداولاته مع الدبلوماسيين الغربيين، قائلا: "ما سمعته من كل الوزراء الذين التقيتهم خلال الجولات الأربع التي قمت بها أن هناك تفهما بأن الذراع العسكري لحزب الله إقليمي ولكن هل من الضروري أن يهاجموا السعودية؟".