وجاء في بيان الخارجية الروسية بهذا الصدد: "تم إجراء استعراض مفصل للوضع في منطقة الصراع الفلسطيني الإسرائيلي؛ وأكد الجانب الروسي أنه إلى جانب مهمة تحسين الوضع الإنساني في الضفة الغربية وقطاع غزة، ينبغي تركيز الجهود الجماعية على فتح آفاق تسوية سياسية من خلال المفاوضات المباشرة بين الفلسطينيين والإسرائيليين وفقا لقرارات مجلس الأمن والجمعية العامة للأمم المتحدة، وكذلك صيغة "الدولتين"".
وشددت الخارجية الروسية، في الوقت نفسه، على أن استعادة الوحدة الوطنية الفلسطينية ضمن منظمة التحرير الفلسطينية تكتسب أهمية خاصة.
واختتم البيان: "تعتزم روسيا مواصلة تسهيل الجهود في هذا المجال، والحفاظ على اتصالات منتظمة مع جميع القوى السياسية الفلسطينية بدون استثناء، ودعوة أعضاء اللجنة الرباعية الآخرين إلى تشجيع عملية تجاوز الخلافات الفلسطينية من أجل تحقيق تسوية شاملة ودائمة في الشرق الأوسط".
هذا وأكد الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، في الـ23 من تشرين الثاني/ نوفمبر 2021، أن موقف موسكو من التسوية الفلسطينية لم يتغير، مشدداً على أن الحل لا بد أن يكون على أساس القرارات السابقة لمجلس الأمن الدولي.
يذكر أن المفاوضات الإسرائيلية – الفلسطينية، توقفت منذ عام 2011، بسبب رفض الرئيس الفلسطيني محمود عباس، الجلوس إلى طاولة المفاوضات، في ظل استمرار إسرائيل بقضم أراضي الضفة الغربية والقدس الشرقية المحتلتين، لصالح المستوطنين اليهود.
وتعقدت مسألة المفاوضات، في عهد الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب، الذي اعترف بالقدس عاصمة لدولة إسرائيل، ونقل سفارة بلاده إليها؛ ما اعتبره الفلسطينيون تجاوزا لقرارات الأمم المتحدة، والقانون الدولي.
ويقيم أكثر من 450 ألف إسرائيلي في مستوطنات يهودية (غير شرعية بنظر القانون الدولي)، تم إنشاءها على أراضي الضفة الغربية، التي يسكنها نحو 3 ملايين فلسطيني.
كما تمارس إسرائيل، سياسة هدم مباني الفلسطينيين في الضفة الغربية والقدس الشرقية المحتلة، بدعوى عدم الحصول على رخص بناء من السلطات.
ويذكر أن اللجنة الرباعية للشرق الأوسط هي مجموعة تم إنشاؤها بمشاركة الاتحاد الأوروبي وروسيا والولايات المتحدة والأمم المتحدة لتوحيد الجهود من أجل تسوية سلمية للصراع العربي الإسرائيلي.
وشددت الخارجية الروسية، في الوقت نفسه، على أن استعادة الوحدة الوطنية الفلسطينية ضمن منظمة التحرير الفلسطينية تكتسب أهمية خاصة.
واختتم البيان: "تعتزم روسيا مواصلة تسهيل الجهود في هذا المجال، والحفاظ على اتصالات منتظمة مع جميع القوى السياسية الفلسطينية بدون استثناء، ودعوة أعضاء اللجنة الرباعية الآخرين إلى تشجيع عملية تجاوز الخلافات الفلسطينية من أجل تحقيق تسوية شاملة ودائمة في الشرق الأوسط".
هذا وأكد الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، في الـ23 من تشرين الثاني/ نوفمبر 2021، أن موقف موسكو من التسوية الفلسطينية لم يتغير، مشدداً على أن الحل لا بد أن يكون على أساس القرارات السابقة لمجلس الأمن الدولي.
يذكر أن المفاوضات الإسرائيلية – الفلسطينية، توقفت منذ عام 2011، بسبب رفض الرئيس الفلسطيني محمود عباس، الجلوس إلى طاولة المفاوضات، في ظل استمرار إسرائيل بقضم أراضي الضفة الغربية والقدس الشرقية المحتلتين، لصالح المستوطنين اليهود.
وتعقدت مسألة المفاوضات، في عهد الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب، الذي اعترف بالقدس عاصمة لدولة إسرائيل، ونقل سفارة بلاده إليها؛ ما اعتبره الفلسطينيون تجاوزا لقرارات الأمم المتحدة، والقانون الدولي.
ويقيم أكثر من 450 ألف إسرائيلي في مستوطنات يهودية (غير شرعية بنظر القانون الدولي)، تم إنشاءها على أراضي الضفة الغربية، التي يسكنها نحو 3 ملايين فلسطيني.
كما تمارس إسرائيل، سياسة هدم مباني الفلسطينيين في الضفة الغربية والقدس الشرقية المحتلة، بدعوى عدم الحصول على رخص بناء من السلطات.
ويذكر أن اللجنة الرباعية للشرق الأوسط هي مجموعة تم إنشاؤها بمشاركة الاتحاد الأوروبي وروسيا والولايات المتحدة والأمم المتحدة لتوحيد الجهود من أجل تسوية سلمية للصراع العربي الإسرائيلي.