وأضاف: "آخر ما نتمناه الإساءة للعلاقات بيننا وبينهم، لذا كان الإصرار على استقالة قرداحي"، بحسب موقع تلفزيون الجديد اللبناني.
وحول عودة السفراء، قال بو حبيب إن سفراء دول الخليج لم يعودوا كما لم يعد سفراء لبنان إلى مقر عملهم"، مرجحا أن يكون مثل هذا الإجراء رهن اجتماع مجلس التعاون الخليجي الذي "سيقرر بلا شك خطوة ما تجاه لبنان والكل بانتظار ما سيخرج به الاجتماع".
وأفصح الوزير عن مداولاته مع الدبلوماسيين الغربيين، قائلا: "ما سمعته من كل الوزراء الذين التقيتهم خلال الجولات الأربع التي قمت بها أن هناك تفهما بأن الذراع العسكري لحزب الله إقليمي ولكن هل من الضروري أن يهاجموا السعودية؟".
وحول قضية تهريب المخدرات، قال إن "من واجباتنا كلبنانيين أن نمنع قدر الإمكان تصدير المخدرات لأي بلد عربي وغير عربي ولا سيما السعودية والخليج حيث شريحة واسعة من اللبنانيين".
كان وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان، قال خلال مؤتمر صحفي عقده أمس الخميس، مع نظيره البحريني عبد اللطيف الزياني، في المنامة، إنه لا يوجد أزمة بين بلاده وبين لبنان، مشيرا إلى أنه من المهم أن يكون هناك إصلاحات حقيقية.
وأضاف ردا على سؤال حول الأزمة السعودية اللبنانية، أن "الأزمة في لبنان بين حزب الله والشعب اللبناني".
وكان مصدر رسمي لبناني أبلغ وكالة "سبوتنيك" بأن السعودية قررت تعيين قائم جديد بالأعمال في لبنان، هو راجح العتيبي، مضيفا أنه سيصل إلى بيروت في غضون أيام قليلة.
واستقال وزير الإعلام اللبناني جورج قرداحي من منصبه عقب أزمة أشعلت غضبا خليجيا واسعا ومقاطعة لبنان، بسبب تصريحات حول الحرب في اليمن قالها قبل أن يكون وزيرا، لكن توقيت التصريحات لم يشفع له بالبقاء في منصبه، إذ أصرت دول الخليج على مغادرته منصبه قبل الحديث عن أي إعادة للعلاقات.