وحسب تصريحات لإذاعة صوت فلسطين نشرتها وكالة الأنباء الرسمية وفا، تأسف أبو يوسف "لاستمرار رفض حماس إعطاء المواطنين حقهم لممارسة الحياة الديمقراطية في قطاع غزة، أسوة بالمحافظات الشمالية"، على حد تعبيره.
وقال أبو يوسف "إن على حركة المقاومة الإسلامية حماس، بوصفها سلطة الأمر الواقع في غزة، أن تقوم بتأمين إجراء الانتخابات المحلية بمرحلتها الثانية في مارس/ آذار المقبل".
وأكد أن غزة فيها 11 موقعا انتخابيا "يمكن أن تشكل أرضية لإجراء انتخابات عامة وإنهاء الانقسام".
وبدأت اليوم عملية التصويت في مراكز الاقتراع في الضفة الغربية، لاختيار ممثلين في الانتخابات المحلية الفلسطينية، حيث أكدت لجنة الانتخابات المركزية الفلسطينية أن نسبة الاقتراع في "المرحلة الأولى" بلغت 11.3% حتى الساعة العاشرة صباحاً.
وقال بيان صادر عن اللجنة نشرته وكالة الأنباء الفلسطينية وفا، إن المقترعين في مختلف محافظات الضفة الغربية "وصل عددهم حتى العاشرة صباحا إلى 45844، من مجمل أصحاب حق الاقتراع، البالغ عددهم 405687 ناخب وناخبة يحق لهم التصويت".
ويصوت فلسطينيو الضفة الغربية في 222 مركز اقتراع، في 154 هيئة محلية، حيث أكد بيان اللجنة أنها "ستبقى مفتوحة حتى الساعة السابعة من مساء اليوم السبت 11 ديسمبر/ كانون أول 2021.
وكان متحدث باسم حماس، التي قاطعت بالفعل الانتخابات البلدية السابقة في 2012 و2017 ، قد أكد في بيان أن حركته "ترفض المشاركة في الانتخابات الفرعية المصممة لحركة فتح وتنظمها السلطة الفلسطينية، مطالبا الرئيس الفلسطيني محمود عباس بإعادة تحديد موعد الانتخابات الملغاة هذا الصيف".
وقد أجل أبو مازن البالغ من العمر 86 عاما، الانتخابات الرئاسية والتشريعية بسبب ما وصفها بـ "العراقيل التي تفرضها إسرائيل على تنظيم التصويت للفلسطينيين في القدس الشرقية"، ليتهمه خصومه، وفي مقدمتهم حماس، باستخدام الوضع في القدس الشرقية ذريعة لتجنب الهزيمة في الانتخابات، وهو اتهام نفاه.