وقال التحالف، حسب ما نقله عنه تلفزيون "الإخبارية" الرسمي السعودي، إنه "نفذ 36 عملية استهداف ضد ميلشيا الحوثي في مأرب خلال 24 ساعة".
وأضاف: "تم تدمير 20 آلية عسكرية ووحدات تحكم طائرة بدون طيار ومقتل 190 عنصرا".
وتأتي عمليات الاستهداف ضمن دعم التحالف العربي قوات الجيش اليمني في معاركها الدائرة مع "الحوثيين" في محافظة مأرب الغنية بالنفط، بعد إحراز الجماعة تقدمات ميدانية خلال عمليتها العسكرية المستمرة ضد القوات الحكومية للشهر التاسع توالياً في مأرب.
ومطلع نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، أعلنت جماعة أنصار الله، سيطرتها على 12 مديرية، بما فيها مديريتا الجُوبة وجبل مُراد، من أصل 14 في محافظة مأرب ووصول طلائع قواتها إلى مدخل مدينة مأرب.
وتشهد محافظة مأرب، منذ مطلع فبراير/شباط الماضي، قتالاً متصاعداً بين الجيش اليمني وجماعة أنصار الله، إثر إطلاق الجماعة عملية عسكرية للسيطرة على مركز المحافظة مدينة مأرب.
وتكتسب السيطرة على مدينة مأرب، أهمية سياسية وعسكرية واقتصادية كبيرة في الصراع باليمن، إذ تضم المدينة مقر وزارة الدفاع وقيادة الجيش اليمني، إضافة إلى حقول ومصفاة صَافِر النفطية.
ويمثل القتال في مأرب جانباً من معارك عنيفة يشهدها اليمن منذ نحو 7 أعوام بين "الحوثيين"، وقوى متحالفة معها من جهة، والجيش اليمني التابع للحكومة المعترف بها دولياً مدعوماً بتحالف عسكري عربي، تقوده السعودية من جهة أخرى لاستعادة مناطق شاسعة سيطرت عليها الجماعة بينها العاصمة صنعاء أواخر 2014.
وتسبب الصراع الدامي في اليمن بمقتل وإصابة مئات الآلاف؛ فضلاً عن نزوح السكان، وانتشار الأوبئة والأمراض.
وأضاف: "تم تدمير 20 آلية عسكرية ووحدات تحكم طائرة بدون طيار ومقتل 190 عنصرا".
وتأتي عمليات الاستهداف ضمن دعم التحالف العربي قوات الجيش اليمني في معاركها الدائرة مع "الحوثيين" في محافظة مأرب الغنية بالنفط، بعد إحراز الجماعة تقدمات ميدانية خلال عمليتها العسكرية المستمرة ضد القوات الحكومية للشهر التاسع توالياً في مأرب.
ومطلع نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، أعلنت جماعة أنصار الله، سيطرتها على 12 مديرية، بما فيها مديريتا الجُوبة وجبل مُراد، من أصل 14 في محافظة مأرب ووصول طلائع قواتها إلى مدخل مدينة مأرب.
وتشهد محافظة مأرب، منذ مطلع فبراير/شباط الماضي، قتالاً متصاعداً بين الجيش اليمني وجماعة أنصار الله، إثر إطلاق الجماعة عملية عسكرية للسيطرة على مركز المحافظة مدينة مأرب.
وتكتسب السيطرة على مدينة مأرب، أهمية سياسية وعسكرية واقتصادية كبيرة في الصراع باليمن، إذ تضم المدينة مقر وزارة الدفاع وقيادة الجيش اليمني، إضافة إلى حقول ومصفاة صَافِر النفطية.
ويمثل القتال في مأرب جانباً من معارك عنيفة يشهدها اليمن منذ نحو 7 أعوام بين "الحوثيين"، وقوى متحالفة معها من جهة، والجيش اليمني التابع للحكومة المعترف بها دولياً مدعوماً بتحالف عسكري عربي، تقوده السعودية من جهة أخرى لاستعادة مناطق شاسعة سيطرت عليها الجماعة بينها العاصمة صنعاء أواخر 2014.
وتسبب الصراع الدامي في اليمن بمقتل وإصابة مئات الآلاف؛ فضلاً عن نزوح السكان، وانتشار الأوبئة والأمراض.