وجرى تنظيم الاحتجاج، الذي شارك فيه ما يقدر بنحو 44 ألفا، في وجود حوالي 1400 شرطي. وجاء في أعقاب احتجاج مماثل في العاصمة النمساوية الأسبوع الماضي.
وقالت الشرطة، إنها "ألقت القبض على ثلاثة محتجين لارتكابهم مخالفات من بينها استخدام مفرقعات وتجاهل وضع الكمامات".
وأضافت، أن صحفيين كانوا يغطون الاحتجاج، الذي بدأ في ساحة هيلدنبلاتس، هوجموا بكرات الثلج والجليد في حين وقع صحفي ضحية محاولة اعتداء.
وتحدث أمام الحشد هربرت كيكل زعيم حزب الحرية النمساوي اليميني الذي هاجم أسلوب تعامل الحكومة مع الوباء، وقال إن الاحتجاجات ستستمر، وفقا لرويترز.
ونظم نحو 2500 شخص احتجاجا آخر على القيود في كلاجنفورت، في حين شارك 150 آخرون في احتجاج في لينتس، وفقا لرويترز.
وفي مواجهة قفزة في الإصابات، أعادت الحكومة فرض الإغلاق العام الشهر الماضي لتكون النمسا أول دولة في غرب أوروبا تتخذ هذا الإجراء، كما قالت إنها ستجعل التطعيم إجباريا ابتداء من فبراير/شباط.