واعتبرت الجمعية الفلكية بجدة في تقرير لها أن سنة 2021 غير مثالية لتساقط شهب التوأميات بسبب تزامن وجود القمر الأحدب المتزايد في قبة السماء معظم الليل مع ذروة نشاطها، ما سيتسبب في طمس معظم الشهب الخافتة، إلا أن التقرير أكد أن تعدد التوأميات وإشراقها سيساهم في إمكانية أن يكون التساقط بنسب جيدة، والتي تبدأ حوالي الساعة 3 صباحًا حتى الفجر.
وبحسب صحيفة "اليوم السابع" المصرية، فإن نشاط التوأميات السنوي عادة ما يحدث في الفترة من 7 إلى 17 ديسمبر/ كانون الأول، حيث تنتج ما قد يصل إلى 120 شهاباً ملوناً في الساعة الواحدة في وقت الذروة.
ويبقى من الصعب تحديد العدد الحقيقي للتوأميات الذي يمكن مشاهدتها، والتي ستظهر للعيان عندما تحترق على ارتفاع يتراوح بين 70 و 100 كيلومترا.
وتعود مصادر معظم زخات الشهب لـ "المذنبات"، فيما يعود مصدر شهب التوأميات الجسم – للمذنب الصخري فايثون 3200، وهو مذنب قريب جدا من الشمس.
ويعتقد أن الجسم - فايثون 3200 - قد يتشكل له ذيل احيانا يشبه ذيل المذنبات وينثر مادته (الغبار) التي تتساقط في صورة شهب التوأميات، وهذا بالفعل ما تم تسجيله عند اقترابة من الشمس .
يذكر أن شهب التوأميات يمكن أن تنتج شهبا ساطعة جداً تسمى " الكرات النارية "، وهي أكبر من الشهب العادية وليس لها تأثير على الأرض.