إعلام: تقهقر جديد للقوات الإثيوبية أمام قوات جبهة تحرير تيغراي

تمكنت قوات جبهة تحرير تيغراي في إثيوبيا من السيطرة مجددا على بلدة "لاليبيلا" التاريخية بعد أقل من أسبوعين من سيطرة القوات الحكومية وحلفائها عليها.
Sputnik
ونقلت "رويترز"، عن شهود عيان اليوم الأحد، قولهم إن القوات الخاصة من إقليم أمهرة وميليشيات متحالفة معها، وكلاهما حليفتان للحكومة الإثيوبية، بدأتا في مغادرة لاليبيلا مساء أمس السبت.
وأضاف شاهد أن "القوات الحكومية والمتحالفين معها غادروا البلدة هذا الصباح".
وتابع "سمعنا طلقات نارية من مسافة بعيدة الليلة الماضية لكن قوات تيغراي استعادت لاليبيلا دون إطلاق نيران داخل البلدة".
بينما قال شاهد آخر إن السكان بدؤوا في الفرار من البلدة. مضيفا "أصابنا الذعر، لم نشهد هذا من قبل".
السودان يرد على اتهامات إثيوبيا بشأن قيامه بتدريب وإيواء عناصر جبهة تحرير تيغراي
ووفقا له فإن "قوات الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي في زيها الرسمي تقوم بدوريات في البلدة الآن".
وتقع بلدة "لاليبيلا" في إقليم أمهرة وتضم أحد مواقع التراث العالمي المسجلة في منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو).
وكانت الحكومة الإثيوبية، قد أعلنت في مطلع ديسمبر الجاري أن قواتها تمكنت من استعادة السيطرة على منطقة "لاليبيلا" التاريخية شمالي البلاد.
واندلعت الحرب شمال إثيوبيا، في نوفمبر/تشرين الثاني 2020، بين القوات الاتحادية وقوات جبهة تحرير تيغراي التي تسيطر على إقليم تيغراي الواقع شمالي إثيوبيا، بعد إعلان الحكومة الإثيوبية تأجيل انتخابات أيلول/سبتمبر 2020 بسبب تفشي فيروس كورونا المستجد، وهو ما رفضته سلطات الإقليم، التي صممت على إجراء الانتخابات داخل الإقليم.
وأدى القتال إلى مقتل آلاف الإثيوبيين، ونزح آلاف آخرين من قراهم إلى مناطق أكثر أمنا.
مناقشة