وقالت البعثة الأممية، في تغريدة على تويتر "ترحب بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا ترحيباً حاراً بالاجتماع الذي عقد يوم أمس، 11 كانون الأول/ديسمبر، بين الفريق أول محمد الحداد والفريق أول عبد الرزاق الناظوري في سرت".
وأضافت البعثة أنها "تشجع جميع الأطراف على اتخاذ مزيد من الخطوات الملموسة نحو توحيد مؤسسات الدولة، بما فيها المؤسسات العسكرية والأمنية".
هذا والتقى الناظوري (الذي كلفه المشير خليفة حفتر بقيادة الجيش مؤقتا ليتفرغ هو للترشح للانتخابات الرئاسية) مع الحداد (المعين من قبل حكومة الوفاق السابقة في طرابلس) أمس السبت في مدينة سرت بتنسيق وترتيب من لجنة 5+5 العسكرية.
وأكد الناظوري عقب اللقاء أنه اتفق مع الحداد على توحيد المؤسسة العسكرية في ليبيا "قريبا" دون تدخل أجنبي.
هذا والتقى الناظوري (الذي كلفه المشير خليفة حفتر بقيادة الجيش مؤقتا ليتفرغ هو للترشح للانتخابات الرئاسية) مع الحداد (المعين من قبل حكومة الوفاق السابقة في طرابلس) أمس السبت في مدينة سرت بتنسيق وترتيب من لجنة 5+5 العسكرية.
وأكد الناظوري عقب اللقاء أنه اتفق مع الحداد على توحيد المؤسسة العسكرية في ليبيا "قريبا" دون تدخل أجنبي.
هذا وتتكاتف جهود السلطات الجديدة في ليبيا مع الجهود الدولية ومساعي البعثة الأممية نحو توحيد المؤسسة العسكرية في ليبيا التي كانت منقسمة بين الشرق والغرب لإسدال الستار على سنوات الحرب والدمار التي تلت الإطاحة بالرئيس السابق معمر القذافي.
وتعاني ليبيا من عدم الاستقرار في ظل عدم توحيد المؤسسة العسكرية والمناصب السيادية في ليبيا وتوالي المراحل الانتقالية واستمرار حالة من الفراغ السياسي عموماً وهي كلها عقبات أمام إصرار المجتمع الدولي والبعثة الأممية على أن الطريق الوحيد لحل الأزمة الليبية هو الذهاب لإجراء الانتخابات البرلمانية والرئاسية، لذا يستمر المجتمع الدولي والبعثة الأممية في حث الأطراف الليبية على الالتزام بخارطة الطريق وبموعد إجراء الانتخابات القادمة.
وتعاني ليبيا من عدم الاستقرار في ظل عدم توحيد المؤسسة العسكرية والمناصب السيادية في ليبيا وتوالي المراحل الانتقالية واستمرار حالة من الفراغ السياسي عموماً وهي كلها عقبات أمام إصرار المجتمع الدولي والبعثة الأممية على أن الطريق الوحيد لحل الأزمة الليبية هو الذهاب لإجراء الانتخابات البرلمانية والرئاسية، لذا يستمر المجتمع الدولي والبعثة الأممية في حث الأطراف الليبية على الالتزام بخارطة الطريق وبموعد إجراء الانتخابات القادمة.