فحسب صحيفة الإنبندنت البريطانية، فإن خطة أعدها الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب وفريقه، للانقلاب على فوز الرئيس الحالي جو بايدن، تتكون من 36 صفحة.
وأكدت الإنبندنت أن الخطة من المرجح أنها قد تم تسليمها إلى لجنة التحقيق المشكلة من مجلس النواب للنظر في أعمال الشغب في الكابيتول في 6 يناير.
وأكدت أن الذي سلمها هو رئيس موظفي البيت الأبيض السابق في عهد ترامب، مارك ميدوز، وجاءت على هيئة عرض في برنامج "باوربوينت".
ووفقا للصحيفة فقد كشفت وثيقة مسربة منفصلة كيف كانت إدارة ترامب تحاول قلب فوز الرئيس جو بايدن في الانتخابات، مؤكدة أنها تضمنت ادعاء بسيطرة الصين "بشكل منهجي على نظامنا الانتخابي مما يشكل حالة طوارئ للأمن القومي".
يحمل العرض في باور بوينت عنوان "تزوير الانتخابات والتدخل الأجنبي وخيارات 5 يناير"، وهو اليوم الذي يسبق أحداث 6 يناير الشهيرة.
ودللت الوثيقة على سيطرة الصينيين على النظام الانتخابي بادعاء مفاده أن "آلات التصويت الإلكترونية تعرضت للاختراق، وأنه لا يمكن الوثوق بها في توفير فرز دقيق للأصوات".
وتضمنت الوثيقة عدة اقتراحات منها "حالة طوارئ أمنية، والإعلان عن التشكيك الكامل في التصويت الإلكتروني، وبالتالي تكون نتائجه غير سليمة".
وفي الوثيقة كذلك بعض الخيارات التي يمكن لنائب الرئيس وقتها مايك بنس أن يلجأ إليها ليعيد ترامب إلى السلطة، وذلك أثناء جلسة التصديق على رئاسة بايدن.
ومنها "تثبيت قوائم ناخبي ترامب على خلفية اعتراضات الديمقراطيين في الولايات الرئيسية، أو رفض قوائم ناخبي بايدن، أو تأجيل التصديق على فوز بايدن لفحص وفرز بطاقات الاقتراع القانونية فقط".
يشار إلى أن الانتخابات الأمريكية الماضية، شهدت أحداثا غير معتادة، خاصة عقب إعلان النتائج، حيث اقتحم الآلاف من أنصار الرئيس الجمهوري دونالد ترامب مبنى الكابيتول، مطالبين بمنع الكونغرس من المصادقة على فوز بايدن، وهو ما أدى لمواجهات أوقعت قتلى ومصابين.