جاء هذا في بيان نشرته وزارة الخارجية على موقعها الإلكتروني، يوم السبت، ردا على تمرير برلمان صرب البوسنة تصويتا يلزم الحكومة المحلية على تنظيم الانسحاب من 3 مؤسسات مشتركة.
وقال تانجو بيلجيتش المتحدث باسم الوزارة في البيان إن بلاده كانت دائما في طليعة الجهود المبذولة من أجل الحفاظ على السلام والازدهار في منطقة البلقان، لا سيما في البوسنة والهرسك.
وأشار إلى أن تركيا تشعر مثل جميع أصدقاء البوسنة والهرسك، بقلق إزاء القرارات التي تم اتخاذها في الجلسة الاستثنائية للجمعية الوطنية في 10 ديسمبر/ كانون الأول.
ورأى أن هذه القرارات تضر بالإطار الدستوري والقانوني، وكذلك المستقبل السلمي والمزدهر الذي يستحقه شعب البوسنة والهرسك.
واعتبر أن هذا الوضع يشكل تحديا للسلام والاستقرار في البلقان والقارة الأوروبية بأسرها.
وفي العاشر من الشهر الجاري، مرر برلمان صرب البوسنة تصويتا يلزم الحكومة المحلية بتنظيم الانسحاب من الجيش والنظام القضائي والضرائب خلال الأشهر الستة القادمة.
يذكر أن القوات الصربية، كانت قد ارتكبت مجازر بحق المسلمين خلال فترة حرب البوسنة، التي دارت رحاها خلال الفترة بين بين عام 1992، و1995 بعد توقيع اتفاقية دايتون.